x

النيابة تستدعي عمر جابر وسائق أتوبيس الزمالك في كارثة «استاد الدفاع الجوي»

الأربعاء 11-02-2015 23:23 | كتب: إبراهيم قراعة |
دخول وايت نايتس استاد الدفاع الجوي، لحضور مباراة الزمالك وإنبي، 8 فبراير 2015. دخول وايت نايتس استاد الدفاع الجوي، لحضور مباراة الزمالك وإنبي، 8 فبراير 2015. تصوير : هيثم محجوب

أمرت نيابة شرق القاهرة الكلية، برئاسة المستشار محمد عبدالشافي، المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة، بسرعة ضبط وإحضار عدد من الممولين والمحرضين على أحداث استاد الدفاع الجوي، التي راح ضحيتها 19 مشجعا من ألتراس الزمالك، بعد اعتراف عدد من المتهمين عليهم في تحقيقات النيابة، بالإضافة إلى الذين أطلقوا الألعاب النارية، وأثاروا الفوضى بين الجماهير.

وطلبت النيابة استدعاء اللاعب عمر جابر وسائق الأتوبيس الذي كان يقل اللاعبين إلى الاستاد وأهالي المجني عليهم لسؤالهم في الواقعة، بالإضافة إلى ضابط الأمن الوطني، مجرى التحريات.

وكلفت النيابة بعض الجهات الحكومية لحصر التلفيات التي وقعت نتيجة الأحداث في سيارات الشرطة والاستاد، وتقدير قيمتها المالية.

واستمعت النيابة إلى أقوال كل من محمد أنور المدير الإدارى لنادي الزمالك، وإسماعيل يوسف مدير الكرة بالنادي.

حيث قال يوسف إنه «قبل أن يدخل الفريق والجهاز الفني إلى استاد الدفاع الجوي قامت الجماهير بمحاصرة الأتوبيس، وتم دخول الاستاد وبدأ اللاعبون في الإحماء بأرض الملعب، وبعدها بدأت المباراة، وعلمنا بالأحداث عقب انتهاء المباراة».

كانت النيابة برئاسة محمد سيف رئيس نيابة شرق القاهرة أخلت سبيل 18 متهما بكفالة 200 جنيه، وأمرت بحبس 3 آخرين 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وأخلت النيابة سبيل طبيب بمصلحة الطب الشرعي بضمان وظيفته لاتهامه بتزوير إقرارات الوفاة الخاصة ببعض المجني عليهم.

يشار إلى أن فريقًا من النيابة العامة انتقل إلى استاد الدفاع الجوي، وتبين من المعاينة الأولية وجود تكسير في السور الخارجي، والبوابة الخاصة بالدخول والخروج، مما يدل على وجود اقتحام، وأعداد كبيرة من الجماهير حاولت الدخول عن طريق التزاحم أمام البوابة.

وكشفت معاينة النيابة إزالة الأسلاك الشائكة الموجودة أعلى السور نتيجة قيام بعض الجماهير بمحاولة تسلق السور واقتحام الاستاد.

وتابعت النيابة العامة أن أعدادا كبيرة من الجماهير تجمعت أمام بوابة الاستاد للدخول في وقت واحد، مما تسبب في قيام قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز بكمية كبيرة، مما أسفر عنه إصابة عدد كبير بحالات اختناق نتيجة التدافع.

مما أدى إلى تجمع تلك الأعداد في مكان واحد وتسبب في اختناقهم، وتبين من المعاينة العثور على كمية كبيرة من الأحذاية والملابس الممزقة الخاصة بالجماهير، ما يؤكد أن المجني عليهم حاولوا الهروب بطريقة هيستيرية نتيجة إطلاق الغاز الكثيف من قبل الشرطة أثناء محاولة تسلق السور الخارجي واقتحام البوابة الرئيسية للاستاد.

بالإضافة إلى قيام الجماهير بربط كمية كبيرة من الحبال بالحديد المتواجد بسور الاستاد للتسلق عليه والدخول إلى المباراة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية