قال الإعلامي عمرو عبدالحميد: «عندما تحدثت، الثلاثاء، عن حالة المركز الصحفي في قصر القبة أثناء زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقلت بعض وليس كل الملاحظات عن أشياء صدمتنا كإعلاميين مصريين وروس، كان هدفي هو تلافي هذه الأخطاء في المستقبل، خاصة لو كانت المسألة تتعلق بأشياء بسيطة وليست أشياء مستحيلة، ولم يكن الهدف هو صنع شو إعلامي لأنني من مدرسة إعلامية مختلفة».
أخبار متعلقة
وأضاف في برنامجه «الحياة اليوم» على قناة «الحياة»، مساء الأربعاء: «جاءتني محادثة هاتفية من مسؤول كبير بعد انتهائي من تقديمي للحلقة، خيّل لي أو مثل ما فهمت أنه عتاب من المسؤول على ما طرحته خلال الحلقة، لأن الرجل كان في غاية الاحترام والود، ولكنني شعرت بأنه مستاء وزعلان جدا لأنه قال إن طرح مثل هذا الموضوع إعلاميا يضر بسمعة البلد».
وأكد أن «هذا العتاب يعني بشكل صريح أن نسكت على الأخطاء ونضع رؤوسنا في الرمال، وهذا هو نفس المفهوم الذي كان سائدا في عهد مبارك التي قامت الناس بثورة لتغييره».
واستطرد: «الطريف أنني لم أر خطأ أكبر حدث خلال مراسم استقبال الرئيس الروسي إلا بعدما أنهيت حلقة الأمس، فقد وجدت جميع وسائل الإعلام الروسية تسخر من خطأ يتعلق بالعزف الخاطئ للفرقة الموسيقية للسلام الوطني الروسي، وقد تعجبت وسائل الإعلام الروسية من عدم ظهور أي انفعال على وجه الرئيس بوتين وهو يسمع النشيد الوطني لبلاده يتم عزفه بطريقة مشوهة، ففي النهاية لن نستطيع أن ندفن رؤوسنا في الرمال بعد الآن».
