أشاد الدكتور هاني عزت ميخائيل، مستشار رئيس الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، للشؤون الكنسية الدولية، بلقاء بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قداسة البابا تواضروس الثاني، بوفد الكنيسة الروسية الأرثوذكسية، برئاسة رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكنيسة الروسية، الأرشمندريت فلاريت بوليكوف الذي وصل القاهرة منذ قليل.
وأضاف «ميخائيل» أن زيارة الوفد الكنسي الروسي لكنيستنا القبطية جائت في إطار التنسيق لبحث أوجه التعاون بين الكنيستين، معتبرًا أن العلاقات بين روسيا ومصر في قمة ازدهارها وهو ما تبين في زيارة الرئيس الروسي للقاهرة .
ووصف لقاء الرئيس الروسي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي في القاهرة، بالفعال والمثمر، حيث أثبت التطلع المشترك لدي القيادتين لتوسيع علاقات الصداقة والتعاون في المستقبل علي أساس المساواة و المصالح المتبادلة.
وأشار مستشار رئيس الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية للشؤون الكنسية الدولية، إلى أن العلاقات المصرية الروسية تتطور تطورًا ديناميكيًا، حيث شهدت الفترة الأخيرة ارتفاعًا ملموسًا في حجم التبادل التجاري الذي زاد بنسبة 50% ليصل إلي 5.4 مليار دولار، مشيرًا إلى أن لدي البلدين قدرات جبارة لدفع التعاون الثنائي وإحراز نتائج أفضل في المستقبل.
وقال «ميخائيل»، إنه شارك في الاجتماع بالإضافة للارشمندريت فلاريت، والأب ستيفان والدياكون سيرجي، وعن الكنيسة القبطية، نيافة الأنبا صرابيون، والقس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والقس جون بول، أستاذ بالكلية الإكليريكية، بلوس انجيلوس، والدكتور اسحق عجبان، الأمين العام لمعهد الدراسات القبطية، وأضاف «ميخائيل»، عن زيارة الرئيس «بوتين»، للقاهرة بأن الزيارة«تطلق أيضا إشارة التواصل الممتد للعلاقات الاستراتيجية التاريخية من خلال بدء مرحلة جديدة من العمل المشترك والتعاون البناء المثمر على الصعيد العسكري».