x

وزير خارجية السعودية: مشكلتنا ليست مع «الإخوان» إنما مع من في رقبتهم بيعه للمرشد

الأربعاء 11-02-2015 10:16 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
الأمير سعود فيصل , وزير الخارجية السعودى . الأمير سعود فيصل , وزير الخارجية السعودى . تصوير : other

أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، أنه لا توجد بين المملكة وجماعة الإخوان المسلمين، التي صنفتها الرياض على أنها جماعة «إرهابية»، إلا من يطلقون على أنفسهم أن «في رقبتهم بيعة للمرشد».

جاء ذلك في مقال للكاتبة السعودية سمر المقرن، في صحيفة «الجزيرة» السعودية، الأربعاء، والذي نشر تحت عنوان«ساعتان مع سعود الفيصل».

ونقلت سمر المقرن عن الفيصل قوله، خلال لقاء جمعه مع عدد من الكتاب: «نحن نتعامل بصدق مع أعدائنا مثل ما نحن صادقون مع أصدقائنا، يجب أن نكون صادقين مع العدو والصديق».

وأضافت المقرن، في مقالها عندما سألته عن جماعة الإخوان المسلمين ومشاكلهم، أجابني فورًا: «ليس لنا أي مشكلة مع الإخوان المسلمين، مشكلتنا فقط مع فئة قليلة تنتمي لهذه الجماعة، هذه الفئة هم من في رقبتهم بيعة للمرشد».

وكانت المملكة العربية السعودية أدرجت، في مارس الماضي، جماعة الإخوان المسلمين على «لائحة أولى للمنظمات الإرهابية والمتطرفة»، التي يحظر الانتماء إليها أو تأييدها، والتي ضمت أيضا تنظيم «داعش» وجماعة الحوثيين في اليمن، و«جبهة النصرة» و«حزب الله» داخل المملكة.

وقالت المقرن: «هذه الجملة تتكرر بذهني إلى اليوم وتُعاد بصوته الصادق، جملة تدعو إلى كثير من التفكر والتأمل في نهجه السياسي الذي جعل الجميع يحترمه بما فيهم أعداؤه».

وأضافت سمر المقرن وهي من الكاتبات المشهورات في المملكة: «في حقيقة الأمر أقولها بكل صراحة، فبعد المعاناة التي بتنا نعيشها خصوصًا في مرحلة ما بعد الربيع العربي من هذه الجماعة (الأخوان المسلمين)، توقعت أن يكون سعود الفيصل أكثر تشنجًا في التعليق على سؤالي، لكنه بحق دبلوماسي بكل تفاصيل هذه الكلمة التي ليس كل من يحمل صفتها قادراً على أن يحمل أوصافها».

وأوضحت سمر المقرن: «أول ما يلفت النظر تسامحه، الأمير سعود الفيصل، برغم ما يُقال عن شراسته، إلا أن تصالحه مع الجميع يدعو لمعرفة الخارطة الفكرية لهذا».

وقالت سمر المقرن: «في ساعتين مع الفيصل كنت أحاول أن أستشف منه عوالم كبيرة وعميقة من الذكاء والدهاء والحنكة والعبقرية وصفات كثيرة لا يمكن أن يتصف بها أحد سوى سعود الفيصل الذي تولى هذا المنصب منذ 1975».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية