x

الضفدعة والوطواط والحمامة

السبت 12-09-2009 23:00 |

«القراءة فن» مثل الكتابة تماماً تجعل صاحبها يقرأ المستور قبل أن يقرأ المسطور وإذا كان المتكلم «مجنون» والمستمع «عاقل» فهذا فى بعض برامج الراديو لكن فى الحياة كثيراً ما تتبدل الأمور فمن ولد ليزحف لا يستطيع أن يطير ومن ولد ليطير يؤلمه الزحف ولحين أتمكن من إصلاح نظارتى أرجوك أن تتأمل بدلاً منى

فالأمر خطير إذ فجأة وفى نفس الوقت تم إعلان الحرب العالمية بين الجماعة «الصوفية» والجماعة «السلفية» فى نصف دستة من الدول العربية بالسلاح أو بوسائل أخرى وكأنها صدفة بعضها برعاية الدولة فى الداخل وبعضها برعاية دول من الخارج وبعضها برعاية أباطرة المخدرات..

 نحن أمة فى خطر وإذا كان العالم قد اكتشف الموجات الكهربية من تشريح الضفدعة (فولتا) واكتشف الموجات الصوتية من طيران «الوطواط» فإنه لم يمنح شهادة تقدير للضفدعة ولا ميدالية ذهبية «للوطواط» لكنه منح وساماً «للحمام» الذى شارك فى نقل الرسائل أثناء الحرب العالمية الثانية فهل نمنح نحن جائزة «للناقة» عن مجمل أعمالها فى تاريخنا منذ قميص عثمان حتى فانلة «أبوتريكة» أم نستيقظ ونعيد صياغة تاريخ أفضل نسمح فيه للإخوان بإقامة مائدة إفطار وللأحزاب بعشاء خفيف و«جددت حبك ليه»

فلا أمل إلا فى التغيير فكما تعلمنا من «النحل» أن نغير اسم «الخادمات» إلى «شغالات» وتعلمنا من «النمل» كيف نخفى السكر وتعلمنا من «الديناصور» كيف ينقرض علينا أيضاً أن.. (جرى إيه يا أستاذ حضرتك بتنام؟) إوعى تنام علشان خلاص قربنا نوصل.. من فضلك هل «ذى قعدة» شهر أم إسم أحد حكام العالم الثالث العلوى؟ وهل قطار التنمية مراكز أم محافظات؟ وحضرتك لو مش حاجز من فضلك إنزل خد المقال اللى بعده.

[email protected]

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية