شيعت الثلاثاء، جنازة، محمد صلاح الشهير بـ «محمد كوبرا» أحد ضحايا مذبحة «الدفاع الجوي»، وأقيم العزاء بعد أداء صلاة المغرب، في مسجد سمير وهبة بشارع صلاح الدين في مصر الجديدة.
وقال عادل توفيق، خال الشهيد، أن محمد، وحيد والديه، وأنه ذهب مع زملائه لمشاهدة الماتش مثل الكثيرين، مشيرًا إلى انهم عقب سماعهم بنبأ الأحداث المؤسفة بأستاد الدفاع الجوي، حاولو الاتصال به ولكن تليفونه كان مغلقًا، وكذلك جميع تليفونات أصدقائة.
وأضاف «توفيق»، ذهبنا لجميع المستشفيات للسؤال عنه وأخبرتنا احد المستشفيات انه توفي، وتتواجد جثته فى مشرحة زينهم، فقمنا بالذهاب للمشرحة، وحضرت عملية التشريح للتأكد من عدم موته بطلق خرطوش، لافتًا إلى أن تقرير الطب الشرعي أثبت أن محمد، توفي نتيجة إسفكسيا الخنق، وكسور في القفص الصدري.
فيما قام أصحابة أثناء العزاء، بطبع صور لـ محمد، وقاموا بلصقها على ملابسهم، وعلى الحوائط.
وجه عادل توفيق رسالة للمسئولين قائلا: «مش عارفين تأمنوا ماتش هتأمنوا دولة إزاي؟».