كشف اللواء سامح سيف اليزل، مقرر عام قائمة «فى حب مصر»، عن تفاصيل تشكيل هذه القائمة، وأكد أنه يتم الإعداد لها منذ فترة ولكن فى كتمان، وأشار إلى أنها قائمة مستقلة جديدة وليست بديلاً لقوائم أخرى، وتضم ممثلين لكافة التيارات السياسية، وتمثل «وجبة دسمة» للناخب، وقال سيف اليزل فى حوار مع «المصرى اليوم» إنهم ليس لديهم برنامج انتخابى ولن يكون لديهم، ولكن لديهم رؤية للبرلمان المقبل تقوم على دعم المواطن البسيط وتوفير احتياجاته، وأضاف أن القائمة تدعم الدولة وتؤيد وتدعم الرئيس من هذا المنطلق، وليس لشخصه، وأشار إلى أن الائتلاف الجديد سينافس أيضا على المقاعد الفردية وليس فقط القوائم، واعتبر استخدام صور الرئيس فى الدعاية حقاً لأى أحد وليس مقصورا عليهم، كما اتهم الأحزاب والقوى السياسية بالفشل فى التوحد، ودعاها إلى تنحية المصالح الشخصية وإعلاء المصلحة العليا للبلاد و إلى نص الحوار:
■ كيف تم تشكيل قائمة «فى حب مصر»، ومن صاحب الفكرة؟
- صاحب الفكرة من البداية هم أعضاء اللجنة التنسيقية للقائمة، وتضم 14 شخصية اتفقت على فكرة إعداد قوائم تتصف بالوطنية، وتكون قادرة على العطاء بخبرات فى مجالات مختلفة، ويمكن أن تتصدى لأى قضية يتم طرحها فى البرلمان سواء كانت متعلقة بالحكومة أو مشاريع قوانين، وحرصنا خلال الاجتماعات الخاصة بتشكيل القائمة على توافرعدد من المعايير فى اختيار المرشحين.
■ ما هذه المعايير؟
- أن يكون جميع المرشحين من أصحاب «الصفحة البيضاء» والغالبية العظمى من المرشحين الجدد فى الحياة البرلمانية، وعدد بسيط جدا من نواب البرلمانات السابقة، إضافة إلى السمعة الطيبة والقبول الشعبى، وراعينا أثناء الاختيار أن يكون مرشحونا من أصحاب الشعبية وينتمون لعائلات كبيرة، فى جميع المحافظات.
■ بالنسبة لضم عدد قليل من النواب السابقين.. هل منهم أعضاء بالحزب الوطنى المنحل؟
- عدد قليل جدا فى القائمة من نواب الحزب الوطنى السابقين، وهم من الشرفاء الذين يمكن القول إنهم لا تشوبهم شائبة.
■ من هم أعضاء اللجنة التنسيقية التى تختار مرشحى قائمة «فى حب مصر»؟
- تضم عددا من الرموز السياسية والشخصيات العامة المعروفة، وهم أسامة هيكل، وزير الإعلام الأسبق، والكاتبة لميس جابر، والكابتن طاهر أبوزيد وأحمد سعيد، نائب رئيس النادى الأهلى، ومحمود بدر، مؤسس حركة تمرد، والدكتورة آمنة نصير، وجبالى المراغى، رئيس اتحاد عمال مصر، والدكتور عماد جاد، وحازم عبدالعظيم، وطارق الخولى، مؤسس جبهة شباب الجمهورية الثالثة، والدكتورة منى هجرس عن ذوى الاحتياجات الخاصة، والسفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق، واللواء سامح سيف اليزل، ومحمد بدران، رئيس حزب مستقبل وطن، وهو أقل من السن، ولن يترشح، ولكنه ممثل للشباب معنا فى اللجنة التنسيقية.
■ الأسماء التى ذكرتها لا يجمعها حزب أو كيان سياسى واحد.. فمن صاحب الفكرة من البداية؟
- كنا نتواصل معا كشخصيات عامة وسياسية، ومن خلال هذا التواصل تبلورت لدينا فكرة إعداد قائمة وطنية نخوض بها الانتخابات المقبلة، واتفقنا على اللقاء، فالقائمة فكرة المجموعة بالكامل وليست لواحد منفرد على الإطلاق.
■ هل شهد تشكيل القائمة أى خلافات؟
- نهائيا، واجتمعنا بجميع أعضاء القائمة، واتفقنا على خوض الانتخابات، وسوف أعقد مؤتمرا صحفيا يحضره جميع المرشحين لإعلان الأسماء بالكامل.
■ هل اشترطت اللجنة التنسيقية تحييد الصفة الحزبية أو الاستقالة من الحزب التابع له المرشح حتى يكون ضمن قائمة «فى حب مصر»؟
- إطلاقاً.. لم يحدث هذا، ومعنا العديد من الأسماء التى مازالت قيادية فى حزبها، وبالمناسبة كل الأحزاب تقريبا ممثلة فى القائمة.
■ تضم القائمة عددًا ممن كانوا ضمن قائمة الجنزورى.. ما تفسير ذلك؟
ـ عدد المرشحين فى قائمة «فى حب مصر» وكانوا ضمن قائمة «الجنزورى» ليسوا كثيرين، ونستطيع أن نقول عن هذه الأسماء إنها متفق عليها من المجتمع السياسى كشخصيات عامة مطلوبة فى البرلمان، وتقريبا جميع القوائم المدنية اتصلت بهذه الأسماء لترشيحها، وأنا شخصيا من ضمنهم، وأى قائمة تتشرف بهذه الأسماء، وسيرتهم الذاتية وشعبيتهم الجارفة هى التى تحتم أن تسعى أى قائمة لضمهم.
■ وماذا عمن يعتبرون قائمة «فى حب مصر» بديلًا لقائمة «الجنزورى»؟
ـ نحن قائمة مستقلة جديدة تماما، وقيل هذا الأمر، لأن بعض مرشحينا كانوا مرشحين على قائمة «الجنزورى»، وقائمة «فى حب مصر» بدأنا فى تشكيلها بعد اختفاء وتوقف قائمة «الجنزورى» وانتهائها، والدكتور كمال الجنزورى، رجل وطنى وكان ينأى بنفسه أن يكون عضوا فى القائمة التى كان يعدها، ولا حتى يقبل التعيين، فقد قال لى الجنزورى، «إذا عرض على التعيين فى البرلمان المقبل فسوف أرفضه نهائيا»، فما كان يقوم به من تشكيل القائمة كان عملا وطنيا شخصيا ولم يكلفه به أحد، وكان عبارة عن مجهود ذاتى يرى أنه من الأفضل أن يفعله، فى ظل ظروف صعبة وانقسامات حزبية شديدة، وعدم التوافق بين الأحزاب والائتلافات للوصول إلى قائمة، وقال إنه لا يجوز ترك الأمر بهذا الشكل.
■ ألا ترى أن الدكتور الجنزورى كان يضع مؤسسة الرئاسة فى حرج بتشكيل قائمته وهو مستشار للرئيس؟
ـ هى لم تكن قائمة للدولة، ولم يكن للدولة أى علاقة بها، وهو مجهود شخصى منه، لأن الأحزاب لم تكن وصلت لقوائم موحدة ولم تصل حتى الآن للشكل النهائى لقوائمها، رغم فتح باب الترشيح منذ الأحد الماضى.
■ ما قصة استدعائك من لندن قبل ساعات من المؤتمر الصحفى الذى عقد لإعلان القائمة؟
ـ كنت فى لندن بالفعل، لكن الحقيقة أننى قبل سفرى حددت مدة الزيارة وهى 24 ساعة فقط، وكان سبب الزيارة أن السفير المصرى فى لندن دعا إلى اجتماع فى السفارة للوزير البريطانى الذى كنت استضفته فى مصر ومعه 51 شركة بريطانية والتقينا الرئيس عبدالفتاح السيسى، وكذلك رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، فى إطار التجهيز للمؤتمر الاقتصادى فى شرم الشيخ، وعند عودتهم لبريطانيا كانت هناك اجتماعات يجب أن أحضرها فسافرت لمدة 24 ساعة، وكنت أعلم موعد المؤتمر الصحفى قبل سفرى بل وحددت مواعيدى على أساسه.
■ لكنها قائمة مفاجئة ولم نسمع بها قبل عقد المؤتمر الصحفى.. ما سر ذلك؟
ـ هذا هو الأمر الجيد فى الموضوع، فقد كنا نحيط القائمة بالكتمان، ونحن نعد لهذه القائمة منذ شهر ونصف.
■ ما رأيك فى القول إن قائمة «فى حب مصر» هى قائمة الدولة؟
ـ لا علاقة للقائمة بالدولة، وهى عبارة عن مجموعة التقوا على حب مصر، وذلك كان سبب تسميتها «فى حب مصر»، وليس لنا مصالح شخصية، واتفقنا على خدمة الدولة والشعب فقط لا غير.
■ بعد قيام ثورتين ماذا يمكن أن تقدم الدولة لقائمة معينة نفترض أنها تؤيدها؟
ـ لا يوجد شىء اسمه تأييد الدولة لقائمة، والبرلمان المقبل لن تتدخل فيه الدولة من الأساس.
■ من المسؤول عن القائمة أو من رئيسها؟
ـ قائمة فى حب مصر ليس لها رئيس، وليس بها أحد يستطيع أن يفرض صوته أو إرادته على القائمة، وجميع المرشحين واحد، والقائمة لها مقرر عام هو أنا، وهناك هيكل تنظيمى داخل القائمة، وليس معنى أننى مقرر للقائمة أن أكون رئيسا لها، وجميع الرؤوس تتساوى داخل اللجنة التنسيقية ولا يوجد أحد رئيس لأحد.
■ ما توقعاتكم لفرص فوز قائمة «فى حب مصر»؟
ـ لا أستطيع أن أحدد الآن، ويجب أن أعرف مرشحى القوائم الأخرى حتى أستطيع أن أتوقع، وحتى الآن لم يعلن تحالف عن قوائمه، ونحن نسعى للتنافس بكل تأكيد ونسعى للفوز وهذا طبيعى.
■ هناك من ينتقد شعار «فى حب مصر» واستخدامكم لصور الرئيس فى الدعاية.. ما ردك؟
ـ «فى حب مصر» شعار ليس حكرا علينا، وصور الرئيس ليست حكرا علينا، ونحن لا نملك صور السيسى وحدنا، ولا يمكننا منع آخرين من استخدام صور الرئيس السيسى، ولا يوجد قانون يمنع استخدامها، والقانون يمنع فقط استخدامها بشكل مهين، ثم إننا عندما علقنا لافتات «فى حب مصر» وبها صور الرئيس، كان قبل المؤتمر الصحفى للإعلان عن القائمة بيوم، ولم نكتب عليها أى إشارة عن الانتخابات، فلم نقل انتخبوا القائمة ولم نكتب الرمز ولم نشر إلى مجلس النواب، وكل ما كان فى الدعاية هو علم مصر وصور الرئيس السيسى.
■ استخدمتم صور «السيسى» قبل إعلان القائمة، فهل سيتم استخدامها فى الدعاية بعد ذلك؟
ـ لدينا داخل اللجنة التنسيقية لجان فرعية إحداها خاصة بالدعاية، وتدرس ما هو المطلوب من خلال ردود فعل الشارع.
■ لماذا لم تتوحد القوائم المدنية؟
ـ فكرة أن تكون هناك قائمة واحدة فى أى انتخابات صعبة، بل لابد أن تكون هناك أكثر من قائمة يختار الناخب من بينها، ورغم أهمية ذلك، إلا إننى ضد هذه الفكرة، وأؤيد التوحد وتشكيل ائتلافات قوية تستطيع أن تنافس، خاصة أن الأحزاب فى مصر ليست على ما يرام أو الشكل المناسب، فتكتل مجموعة من الأحزاب هو المطلوب الآن، وعندما حاولوا التوحد تفجرت الأزمات، ولذلك فشل التوحد فى بعض الأحيان، ونسمع الآن عن جهود عديدة للتوحد ونتمنى نجاحها، ونحن فى قائمة «فى حب مصر» نأمل أن نكون مقنعين للكتلة المدنية أثناء التصويت ونحصل على أصواتهم، ونرفض الإساءة للغير حتى لو أساؤا إلينا، فإننا لن نرد الإساءة بالإساءة ولن ندافع عن أنفسنا إلا إذا رأينا ضرورة لتوضيح بعض الأمور.
■ ما النسبة التى تتوقع أن يحصل تيار الإسلام السياسى عليها؟
ـ أتوقع ألا تتعدى نسبتهم فى البرلمان القادم 8%.
■ ما هو برنامجكم الانتخابى وما رؤيتكم للبرلمان المقبل؟
ـ لدينا رؤية للبرلمان المقبل، وليس لنا برنامج انتخابى ولن يكون لنا برنامج، لأننا لسنا حزبا ونحن داخل القائمة أحزاب متعددة، وكل عضو فى القائمة ولاؤه لحزبه، وكل حزب له أهدافه وبرنامجه الانتخابى، والناخب سيستفيد من انتخاب قائمة «فى حب مصر» أنه ينتخب وجبة دسمة تضم جميع التيارات السياسية «ليبرالية واشتراكية وناصرية وشيوعية»، فكل الاتجاهات موجودة لدينا.
■ هل ستكون هذه القائمة داعمة للرئيس «السيسي» داخل البرلمان؟
- بكل تأكيد، نحن نرى هذا ونأمل فيه.
■ هل الرئيس يحتاج لهذه الكتلة الداعمة فى البرلمان؟
ـ أرى أن الدولة تحتاج هذا وليس الرئيس، وأنا أتحدث عن مصر بكل مكوناتها، فالدولة تحتاج برلمانا قويا يخدم السياسات العامة لمؤسساتها وللمواطن، وهذه رؤيتنا، فى أن نخفف الأعباء عن المواطن ومساعدته فى حياته اليومية والحصول على كافة الخدمات، وأن نساعد الدولة على النهوض.
■ ما رأيك فى إعلان الفريق أحمد شفيق عن تشكيل قائمة جديدة؟
- لا يوجد ما يمنع، وهو له حزب موجود فى مصر، كان يسعى لتشكيل قائمة وتحالف انتخابى ومن حقه الترشح.
■ هل «فى حب مصر» تنافس على مقاعد القائمة فقط أم يمكن أن تخوض الانتخابات على الفردى أيضا؟
- نعم سنخوض الانتخابات على المقاعد الفردية، ونحن الآن نتحدث داخل اللجنة التنسيقية حول هذا الشأن، وأن يكون لنا مرشحون للمقاعد الفردية أو نكون داعمين لبعض المرشحين، الذين تنطبق عليهم المعايير والشروط الخاصة بنا.
■ هل هناك أى تنسيق يجمع «فى حب مصر» وتحالفات أو أحزاب أخرى؟
- لا نستطيع قول هذا بشكل عام، ولكن المؤكد أننا سيكون لنا مرشحون على المقاعد الفردية «مستقلين أو حزبيين» ندعمهم فى الانتخابات المقبلة.
■ كم عدد مرشحى الفردى الذين ستدفع بهم «فى حب مصر» أو تدعمهم فى الانتخابات؟
- ما بين 200 و220 مرشحا، ونعمل على الفوز بهم جميعا، إضافة إلى 120 مقعدا المخصصة للقوائم.
■ ما حجم الدعاية والخطة الإعلانية الخاصة بكم وما مصادر التمويل؟
- جار الآن الإعداد للحملة الإعلانية وشكلها، أما عن مصادر التمويل فهى ثلاثة، الأول التمويل الذاتى من خلال بعض الأعضاء القادرين من مرشحى القائمة، والثانى تبرعات من أحزاب لها أعضاء يترشحون على قوائمنا الأربع والثالث تبرعات من يؤيدوننا فى الانتخابات، ولا نية لدينا على الإطلاق لارتكاب أى خطأ أو اختراق القانون والقواعد المنظمة، ولا أستطيع أن أعلن المبلغ المرصود لهذه الحملة.
■ هل ستسعون داخل البرلمان إلى جذب نواب للكتلة البرلمانية الخاصة بكم المتفقة معكم فكريا؟
- الدستور يمنع تغيير الهوية الحزبية، والمستقل سيظل مستقلا والحزبى سيظل حزبيا، وأمامنا 5 سنوات لا يستطيع النائب تغيير انتمائه، سواء كان مستقلا أو حزبيا، ولكن إذا اقتنع شخص برؤية كتلتنا فى مشروع قانون مثلا سيكون معنا.
■ هل فكرتم فى رئيس مجلس النواب المقبل؟
-لا.. ومصر مليئة بالشخصيات المحترمة والكفاءات، وأرى أن المواصفات الواجب توافرها فى رئيس مجلس النواب المقبل، أن يكون وطنيا، وله خلفية قانونية أو على الأقل، خبرات قانونية، ويكون شخصية قوية للغاية، يستطيع أن يتحكم فى جميع النواب تحت القبة، ويجب أن نعلم أن من سيجلس على هذا المقعد سوف يظل رئيسا للبرلمان لمدة 5 سنوات، والوكلاء أيضا لمدة 5 سنوات، وبالتالى يجب انطباق المواصفات عليهم جميعا.
■ فى ظل الإرهاب الذى تشهده مصر الآن ما مدى إمكانية تأمين الانتخابات البرلمانية المقبلة؟
- الجيش والشرطة فى مصر قاموا بعمل لم يستطع أحد القيام به على مستوى العالم، فقد أمنوا 7 انتخابات واستفتاءات والانتخابات المقبلة هى ثامن انتخابات يؤمنونها، خلال 4 سنوات، فى ظل تحديات أمنية قوية وعدم استقرار، وكما استطاعوا تأمين الانتخابات الماضية سوف ينجحون فى تأمين الانتخابات المقبلة، والجيش والشرطة والدولة مصرون على إجراء الانتخابات بتأمين قوى، والدولة تعلم حجم التحديات وتعمل على مواجهتها.
■ متى ينتهى الإرهاب فى سيناء؟
- الدولة تهتم بسيناء وتضعها ضمن أولوياتها، بدليل قطع الرئيس زيارته إلى إثيوبيا والعودة فور وقوع العملية الإرهابية الأخيرة فى سيناء، وتم تشكيل قيادة جديدة لسيناء لمكافحة الإرهاب، لتسهيل عملية المواجهة، من خلال قيادة عليا، هناك إصرار شامل من الدولة على القضاء على الإرهاب، مهما كلفنا الثمن، وإذا راجعنا إحصائية عن عدد العمليات التى تمت فى سيناء فى شهر ديسمبر 2014 وديسمبر 2013، سوف نجد أن عدد العمليات قل بشكل كبير، وبالتالى هناك تحسن وسيطرة أمنية.
■ كيف ترى العمليات الإرهابية الأخيرة التى وقعت فى سيناء؟
- نحن نتحدث عن عمليات نوعية جديدة على المنطقة تتم بمساعدات خارجية واضحة المعالم، سواء كانت من تنظيمات أو دول، وبالتالى نحن نتحدث عن أسلوب جديد، وهذه الدول معروفة بالنسبة للدولة وتعلم من يخطط ومن ينفذ، والرئيس السيسى أكد أنه سيكون هناك رد عليهم.
■ كيف ترى حادث استاد الدفاع الجوى؟
- المسألة جار التحقيق فيها، وأنا حزين على وفاة هؤلاء الشباب، وأرى أن الشباب عليه أن يحكم عقله، والأسر عليها أن تتحدث مع أبنائها، حتى لا نفقد أرواح أولادنا، لأنه شىء مؤلم جدا.
لمتابعة فيديو الحوار
«»
تابع الرابط التالى:
lens.almasryalyoum.com