أعربت اللجنة المصرية للتضامن، عن ترحيبها وامتنانها بزيارة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لمصر، التي تأتى في وقت حاسم تتعرض فيه مصر والمنطقة العربية لحرب خسيسة تشنها قوى الإرهاب والميليشيات المسلحة بدعم من بعض الأحزاب الدينية، بهدف زعزعة استقرار المنطقة والسعى للاستيلاء على السلطة في العديد من البلدان العربية، فى وقت تجابه فيه روسيا مواجهة حادة من غرب أوروبا ومع الولايات المتحدة الأمريكية على نحو ينذر بعودة مناخ مجابهات الحرب الباردة من القرن الماضى.
وأكدت اللجنة، أن هذه الزيارة تؤكد عمق العلاقات الوثيقة التي تربط بين الدولتين والشعبين في روسيا ومصر، وحرص كل من البلدين والشعبين على استمرار ومواصلة التعاون المشترك على الجانبين السياسى والاقتصادى، والذى أفاد مصر ودعمها بشكل قوى في ستينيات وسبعينيات القرن الماضى، وتطمح في أن يمكنها هذا التعاون من تحقيق استقرارها الاقتصادى ودفع التنمية الاقتصادية في إطار التعاون المشترك نحو آفاق جديدة.
وأوضحت اللجنة أنها تغتنم هذه المناسبة لترحب بزيارة الرئيس بوتين، ولتشيد بدور روسيا على المستويين الرسمى والشعبي في دعم مصر في حربها الراهنة ضد الإرهاب وضد بعض المساعى الإقليمية والدولية لإشاعة الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة.