x

«التعليم» تستبعد مُدرسة تجبر التلاميذ على الرقص بالفصل

الأربعاء 11-02-2015 13:17 | كتب: رشا الطهطاوي |
المصري اليوم تحاور « الدكتور محمود أبو النصر» ، وزير التربية والتعليم المصري اليوم تحاور « الدكتور محمود أبو النصر» ، وزير التربية والتعليم تصوير : أسامة السيد

قررت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، الأربعاء، استبعاد معلمة بمدرسة الحديد والصلب بإدارة التبين التعليمية، بسبب سوء سلوكها ومعاملتها للطلاب، بعد اعتراض عدد من أولياء الامور على وجودها بالمدرسة.

وقال أحمد يعقوب، وكيل الإدارة التعليمية بالتبين، لـ«المصري اليوم»، إن المُدرسة تدعى «فريدة ا»، وبدأت مشكلتها منذ فترة طويلة، مضيفا أن «بعض أولياء الأمور قدموا شكوى ضدها في عام 2007، لقيامها بأعمال تنافي الأخلاق كونها مدرسة للمرحلة الابتدائية، وتوجه ألفاظا خارجة للطلاب».

ولفت إلى أن الإدارة قررت تحويلها للأعمال الإدارية، وتسكينها في توجيه الرياضيات، وهو ما لم ترضَ به المُدرسة، وحصلت على موافقة من الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، بعودتها للعمل كمُدرسة، ما أثار غضب الأهالي، الذين تجمهروا مع بداية الفصل الدراسي الثاني ورفضوا صعود أولادهم للفصول، مضيفا أنه وقعت مشادات بين المُدرسة وأولياء الأمور، انتهت باستدعاء الأمن لإنهاء التجمهر ومواصلة اليوم الدراسي .

وأكد يعقوب أن المشكلة تتمثل في إجبار المُدرسة للطلبة على الدروس الخصوصية، حيث تقدم أولياء الأمور بشكاوى تطورت إلى تبادل السباب والشتائم في فناء المدرسة، ما اضطر إلى تحويل مديرية التربية والتعليم الأمر للنيابة الإدارية، بعد رفض المدرسة الامتثال للتحقيق أمام الشؤون القانونية .

من جانبه، قال اللواء محمد عمرو الدسوقي، مدير الإدارة المركزية للأمن بالوزارة، إن أولياء الأمور تقدموا بشكوى إلى الوزارة، وتم رفع تقرير بها للوزير، موضحا أن الشكوى تنص على إجبار المُدرسة التلاميذ على استخدام الطبلة والرقص داخل الفصول، والدروس الخصوصية، فضلا عن توجيهها الألفاظ المشينة.

فيما قال وليد محمد، والد طالبة بالصف الرابع الابتدائي بالمدرسة، إن المُدرسة تخطت كل حدود اللياقة والأدب، التي يجب أن تتوفر في مربية أجيال، مؤكدا قيامها بأعمال تتنافى مع الأخلاق، ولفت إلى تحرير أكثر من 10 محاضر ضدها.

ورحب الأهالي بقرار الاستبعاد، مؤكدين أنهم يريدون فقط تحقيق الاستقرار لأبنائهم في المدرسة، بعيدا عن الفوضى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية