هاجم أشرف العزب، دفاع المتهم محمود حسب الله الشهير بـ«شعراوى»، في قضية مذبحة بورسعيد، رئيس مجلس إدارة نادى الزمالك، دون ذكر اسمه، بسبب مشاهدته للجماهير تموت أمام عينيه ولم يصدر قرارًا بوقف المباراة، وقال «إنه لديه القدرة على إلغاء المباراة إذا تم احتساب هدف ضده نتيجة (تسلل)»، متسائلاً: «هي الناس دى فين».
وأشار إلى أن موكله كان ضمن اللجان الشعبية التي حاولت وبذلت قصارى جهدها للحفاظ على الأمن ومنع الاعتداء على جماهير الأهلي ولاعبيه ولكن الوضع كان أكبر من أي قوة.
واستجابت المحكمة إلى طلب دفاع المتهمين أحمد الجريحى وأشرف طارق دياب، بالخروج من قفص الاتهام لمناظرتهما من حيث الطول والشكل، حيث قرر أحد الشهود بأنهما أخان.
وتبين أن الأول طويل القامة يميل إلى النحافة قمحي اللون كثيف الشعر وفى نهاية العقد الثالث من عمره، ويعمل في محل «تيك أواى»، وقرر أن طوله 189، والثانى يرتدى بدلة السجن البيضاء متوسط القامة قمحى اللون يميل إلى الأبيض وشعره خفيف بمقدمة الرأس وهو في نهاية العقد الثالث من عمره، وقرر أنه يعمل سائقًا على تاكسى ملك والده.
وقرر الدفاع بأنه لا توجد ملامح مشتركة بينهما وطلب دفاع المتهم «الجريحى» ببراءة موكله لعدم وجود حالة من حالات التلبس، وبطلان أمر ضبط وإحضار المتهم وعدم جدية التحريات المحررة بمعرفة النقيب محمد سليمان وبانتفاء الدليل والتناقض بين الدليل القولى والفنى.
طالب نيازى يوسف، أحد أعضاء هيئة دفاع المتهمين، بالتصريح له بضم صورة من الجناية رقم 15 163 لسنة 2013 والمقيدة برقم 1442 جنايات كلى الإسكندرية والمتهم فيها محمود حسن رمضان عبدالنبى بالقتل، حيث اعترف بأنه كان يشاركه 50 شخصا في ارتكاب جرائم مذبحة بورسعيد.