دعت حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الثلاثاء، دول العالم والاتحاد الأوروبي خصوصا إلى اعتماد النموذج السويدي وتعجيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم الحركة في أوروبا، جمال نزال، في بيان صحفي، إن «الاعتراف السويدي بالدولة الفلسطينية له نتائج إيجابية في السياسة والتفكير الفلسطيني ويدحض الحجج التي تستخدمها بعض الدوائر المترددة في تحقيق الاعتراف الفعلي بدولة فلسطين».
وأضاف نزال: «شعبنا يشعر بثقة متزايدة لأن اعتراف العالم بدولتنا وسيلة لحل النزاع، ويعتبر عاملا حاسما في ثني الاحتلال عن إطالة أمد ممارساته غير القانونية في أراضينا».
ونفى نزال أن يكون الاعتراف بفلسطين «يؤثر سلبا على نتائج المفاوضات» مع إسرائيل، معتبرا ذلك أمرا «غير منطقي لأن الاستقلال الفلسطيني العملي
هو الوسيلة الوحيدة التي تضمن الوصول لحل الدولتين».