أعلن المجلس القومي للطفولة والأمومة عن إطلاق دراسة عن العنف ضد الأطفال في مصر بالتعاون مع منظمة اليونيسيف، الأربعاء، لتشمل دراسات موثقة عن العنف ضد الأطفال في 3 محافظات.
وقالت الدكتورة عزة العشماوي، الأمين العام للمجلس، إن الدراسة تشمل استطلاعًا كميًا ودراسة كيفية في محافظات القاهرة والإسكندرية وأسيوط، مشيرة إلى أن «العنف تجاه الأطفال وانتهاك حقوقهم يُعد من أخطر القضايا التي بدأت الدول الالتفات إليها».
وأضافت «العشماوي» أنه «قديًما كان ينظر إلى أطفال الدول الأوروبية على أنهم يحصلون على مستوى من الحماية والرفاهية مبالغ فيه، ويصعب تحقيقه في دول الشرق الأوسط، ولكن مع مرور السنوات وصدور عدد من الاتفاقيات الدولية التي سنّتها الدول الأوروبية، ووقعت عليها الدول العربية أصبح لزامًا على الدول وضع القوانين والقرارات التي تضمن تحقيق المصلحة الفضلى للطفل».
وتابعت: «من بين آليات العمل التي وضعتها مصر لرصد حالات تعرض الأطفال للعنف والانتهاك كان خط نجدة الطفل 16000 كإحدى آليات الرصد والحماية والوقاية، حيث يعمل الخط على رصد حالات انتهاكات الطفولة عبر المكالمات الواردة على خطوط التليفون».
ولفتت إلى اهتمام المجلس بتطوير آليات الرصد بداخله حيث تم حديثًا إطلاق موقع إلكتروني لاستقبال مشكلات الأطفال عبر البريد الإلكتروني، بالإضافة إلى استحداث وحدة للتواصل الاجتماعي والإعلامي لرصد انتهاكات الأطفال عبر وسائل الإعلام المختلفة.