يلتقي الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مع ستيفان لوفين، رئيس وزراء السويد الجدي، الثلاثاء، لتعزيز الدعم الدولي لقضيته بعد أن أثارت ستوكهولم غضب إسرائيل عندما أصبحت أول دولة رئيسية في الاتحاد الأوروبي تعترف بفلسطين كدولة.
واستغل لوفين خطابه الافتتاحي، في البرلمان العام الماضي، ليعلن أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين، مما دفع إسرائيل إلى استدعاء سفيرها في ستوكهولم.
وتدهورت علاقات السويد مع إسرائيل منذ ذلك الوقت. وألغت وزيرة الخارجية السويدية، مارجوت فالستروم، زيارة في يناير، ذلك بسبب تعارض في المواعيد حسبما أعلن رسميًا، ولكن وسائل الإعلام ذكرت إن إسرائيل لن تستقبلها رسميًا.
وتحاول الحكومة السويدية التي تهدف إلى الحصول على مقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي وضع بصمتها على الساحة الدولية بدعوات لسياسة خارجية تهتم بشؤون المرأة وانتقاد إسرائيل.
ولم تعترف معظم دول غرب أوروبا رسميًا، حتى الآن، بفلسطين كدولة، على الرغم من إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة اعترافًا من الناحية الفعلية عام 2012. وتعترف 135 دولة بفلسطين من بينها العديد من دول شرق أوروبا التي فعلت ذلك قبل انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي.