أكد الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، على ضرورة قيام المدارس البريطانية بالمساهمة المجتمعية، بحيث تتبنى كل مدرسة مدرستين حكوميتين على الأقل، وتتولى كل ما يتعلق بها من استكمال تجهيزات وعقد تدريبات، موضحًا أن هذا تطبيق وتفعيل لشعار الوزارة «معًا نستطيع».
أخبار متعلقة
وأضاف «أبوالنصر» خلال لقائه بمديري المدارس البريطانية وممثلي المجلس الثقافي البريطاني، والذي عقد بحضور محمد سعد، المشرف على قطاع التعليم العام، وسلوى عطا الله، رئيس الإدارة المركزية للتعليم الخاص، ونرمين النعماني، منسق التعاون الدولي، أن أحد مديري المدارس البريطانية قام بالتبرع لدفع مصروفات غير القادرين من طلاب المدارس الحكومية، ومنهم من يتبرع أسبوعيًّا بإرسال ملابس وأحذية للطلاب، مؤكدًا أن هناك أوجها عديدة للتعاون والمشاركة المجتمعية يمكن الإسهام بها.
وتم الاتفاق على تشكيل لجنة مصغرة من الوزارة ومديري المدارس، تتولى التنسيق فيما يتعلق بهذا الموضوع، وتتولى اللجنة إرسال أسماء المدارس التي تختارها كل مدرسة إلى رئيس الإدارة المركزية للتعليم الخاص، كما يتم ذكر أوجه المشاركة التي قدمتها وتقدمها كل مدرسة، إن وجدت.
وتم خلال الاجتماع الاستماع إلى مقترحات مديري المدارس قبل تجديد بروتوكول التعاون الموقع بين وزارة التربية والتعليم وجامعة كمبردج والمجلس الثقافي البريطاني، والاستماع إلى تجربتهم في إدارة المدارس التي تطبق نظام الـIG، وبحث مستويات الدراسة بهذه المدارس، حيث تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة للاتفاق على كل هذه الأمور والتعرف على رأي الأغلبية للأخذ به عند تجديد البروتوكول.
كما تم التأكيد على أنه سوف يتم تشكيل لجنة مشتركة من الوزارة وجامعة كمبردج والمجلس الثقافي البريطاني لضمان مدى التزام طلاب المدارس البريطانية بالحضور وكذلك التزامهم بممارسة الأنشطة ومشروعات خدمة المجتمع.
