مجموعة من المواطنين يمشون في الشوارع الممتلئة بمياه الأمطار الغزيرة التي سقطت على مدينة تانجيرانج ، بمقاطعة بانتين، إندونيسيا, 26 أكتوبر 2010. ذكر خبراء المناخ أن من المحتمل أن تتزايد الفيضانات خلال هذا الشهر نتيجة استمرار هبوب الرياح المحملة بالأمطار على غالبية المناطق وخاصة جاكرتا.
تصوير :
أ.ف.ب
غمرت مياه السيول الناجمة عن الأمطار الموسمية، مناطق واسعة من إندونيسيا، ومساحات أخرى من العاصمة جاكارتا.
أخبار متعلقة
وتسببت الأمطار المتواصلة منذ يومين، بفيضان جدول «مانجاراي»، وسط جاكارتا، حيث غمرت مياه الجدول آلاف البيوت في المنطقة، وحاول أصحاب المنازل والمحال التجارية بامكاناتهم المتواضعة انتشال مقتنياتهم، فيما استدعيت لاحقاً فرق الإنقاذ، التي قامت بدورها باجلاء السكان من منازلهم.
كما تسببت السيول بشلل في حركة المواصلات، وسط العاصمة، وظلت أعداد كبيرة من المركبات عالقة في الشوارع، كما أعلنت مدارس كثيرة تعطيل الدراسة فيها، كما لم يذهب الآلاف من الإندونيسيين إلى أماكن أعمالهم، بسبب سوء الأحوال الجوية.
ومن جانبه، أفاد المتحدث باسم الوكالة الوطنية للحد من الكوارث، سوتوبو بورو نوجروهو سعيد، أن العاصمة هي المنطقة الأكثر تأثراً نتيجة الأمطار الغزيرة، مبيناً أنها (الأمطار) تسببت بإجلاء نحو 6 آلاف شخص من منازلهم الموجودة في 14 منطقة، في جاكارتا.
وأشار سعيد إلى احتمالية استمرار هطول الأمطار خلال الأيام المقبلة، مبيناً أن فرق الإنقاذ تأخذ استعداداتها لذلك.
وأرسلت السلطات الإندونيسية طواقم طبية إلى المناطق المتضررة، لتسهيل تأمين الرعاية الطبية إلى المتضررين، نظراً لصعوبة التنقل بسبب الوحل والطين الناجم عن السيول، كما تجري السلطات تحضيرات لإرسال مواد غذائية إليهم.
جدير بالذكر أن 25 شخصاً لقوا حتفهم العام الماضي، نتيجة السيول التي شهدتها إندونيسيا، الواقعة على خط الاستواء.
