x

«قابيل» و«الجزيرة تحت الماء» و«سيوف ويوتوبيا».. أهم الإصدارات اللاتينية عام 2009

الأربعاء 23-12-2009 18:19 | كتب: أحمد الهواري |
تصوير : other

أصدر الكاتب البرتغالى، الحائز على جائزة نوبل «جوزيه ساراماجو» أحدث رواياته فى عام 2009 وتحمل اسم "قابيل" cain وفى هذه الرواية يقدم الكاتب رؤية مختلفة لقصة قابيل وهابيل ويحاول إعفاء قابيل من قتل أخيه. وعلى الرغم من إقراره بأن البعض ومنهم اليهود سوف يعترضون على مضمون الرواية إلا أنه صرح بأنه معتاد على ذلك. وقال «ساراماجو» إنه بدأ فى التفكير فى كتابة «قابيل» منذ عدة سنوات، إلا أنه لم يبدأ بها فعليا إلا فى ديسمبر 2008 واستغرقت كتابتها 4 أشهر فقط، قائلا عن هذه الفترة "لقد كنت فيما يشبه الغيبوبة، لم يحدث لى هذا من قبل".
وأصدرت الكاتبة التشيلية «إيزابيل الليندي» أحدث رواياتها باللغة الإسبانية "الجزيرة تحت الماء"La Isla Bajo el Mar  وهى الرواية التى تتبع فيها «الليندى» التاريخ المألوف لسكان أمريكا اللاتينية من خلال القصص الدموية التى كانت تحدث فى هاييتى للعبيد الذين فروا إلى ولاية لويزيانا خلال القرن الثامن عشر، فى رحلة البحث عن التحرر من الحكم الفرنسى. وتسرد هذا التاريخ من خلال قصة «زاريت» الفتاة الصغيرة التى تباع إلى تاجر فرنسى وتشرع فى تلمس طرق «معذبة» نحو الحرية، تاركة وراءها سنوات من القمع فى المستعمرة الفرنسية "سانت دومينيك".
كما صدر بالإسبانية أيضا للروائى البيروفى الشهير «ماريو فارجاس يوسا» كتاب «سيوف ويوتوبيا» ليثير الكثير من الجدل حول الديمقراطية فى دول أمريكا اللاتينية، من خلال تعاطيه الأوضاع الراهنة هناك إلى جانب تعاطى كتاب المنطقة مع الأحداث السياسية من خلال مضمون الكتاب الذى يقوم «يوسا» من خلاله بإعادة تقديم أفكاره السياسية. حيث ينقسم الكتاب الجديد إلى 5 أجزاء تتناول العديد من مواقف «يوسا» السياسية، والتى قام هو نفسه بتصحيحها بعد ذلك، مشيراً إلى أنها كانت «أخطاء». فعلى سبيل المثال يعيد الكاتب نظرته للثورة الكوبية متحولاً من مناصرتها فى بدايتها إلى النقيض من ذلك بعد أن شاهد ما سماه «عبث هافانا» كنموذج للاشتراكية العالمية.
كما شهد 2009 صدور الجزء السادس من الأعمال الكاملة للكاتب الإسبانى الشهير «خوان جويتسولو»، ويحتوى على بعض المقالات الأدبية للروائى الشهير نشرت له بين عامى 1967 و1999. وتضم مراسلاته مع المؤرخ الثقافى الإسبانى والناقد الأدبى «أمريكو كاسترو»، إلى جانب المقابلات التى أجراها الروائى الإسبانى مع كل من «جان بول سارتر» و«جان جينيت».

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية