جاء كتاب «الجنرال الثائر سعد الدين الشاذلي» الصادرة عن دار الكتب والوثائق القومية للمؤلف خالد أبوبكر توثيقا لدور وحياة الشاذلي كأحد القادة في حرب 6 أكتوبر 1973، حيث كان رئيسًا لأركان حرب القوات المسلحةالمصرية وقتها وكان قدعارض قرارات الرئيس السادات في مسار الحرب خاصة الموقف من ما سميت بالثغرة.
ولد في أبريل 1922 وشغل منصب رئيس الأركان في الفترة من 16 مايو 1971 إلى 13 ديسمبر1973 قبل أن يقيله الرئيس السابق أنور السادات وبعد إقالته، جاء سفيرا لمصر في بريطانيا حتى 1975، ثم سفيرا للبرتغال حتى 1978 لكنه انشق عن النظام ولجأ إلى الجزائر وفي 1978 أحيل لمحكمة عسكرية بعد نشره كتابا يتناول خلافاته مع السادات، وحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات.
وعاد لمصر في 1992 ليقضي فترة في السجن قبل أن يفرج عنه إلى أن توفي «زي النهارده» في 10 فبراير 2011.
ويقول اللواء أحمد رجائي عطية مؤسس وحدة مكافحة الإرهاب (777) أن الشاذلي حاول كغيره من القيادات العسكرية أن يؤدي واجبه ومن الوارد أن تختلف الآراء والقرارات بين القيادات على أن يكون الرأي الأخير والقرار الأخير للقيادة الأعلي وهذا ماحدث والشاذلي يعد من الجيل الذهبي في المؤسسة العسكرية والتي تخرج من تحت يد محمد فوزي ومحمد صادق في فترة إعادة بناء الجيش بعد النكسة وكان من القيادات التي شاركت بتميز في عبور أكتوبر 73 .
