آثار الاشتباكات بين قوات الأمن ومشجعين للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، وأسفرت الاشتباكات عن وفاة أكثر من 20 قتيلا، أمام استاد الدفاع الجوي 8 فبراير 2015،
تصوير :
علاء القمحاوي
أثارت التصريحات التى أطلقها رئيس نادى الزمالك، عقب مقتل 22 من مشجعى النادى «وايت نايتس» قبل بدء مباراة الزمالك وإنبى فى بطولة الدورى العام، أمس الأول، حالة من الغضب داخل الوسط الرياضى وجماهير الزمالك، التى حمَّلته ما حدث بملعب الدفاع الجوى، حيث وصف الضحايا بأنهم «صيّع وبلطجية»، حسب تعبيره.
وقال رئيس نادى الزمالك، فى مداخلة مع أحمد موسى بقناة «صدى البلد»: إن مجموعات من «وايت نايتس» اقتحمت الملعب، ولم تكن تحمل تذاكر للدخول، والأمن حاول منعهم حفاظاً على ترسيخ دولة القانون.
ووصف رئيس النادى هذه المجموعات بـ«البلطجية»، وبرَّأ وزارة الداخلية من قتلهم، وأن قوات الأمن المكلفة بتأمين الملعب لم تطلق رصاصة واحدة على الجماهير.
وأضاف: «جماعة الإخوان هى من خططت لمجزرة جديدة أمام ملعب الدفاع الجوى، ومجلس إدارة النادى قرر إيقاف عمر جابر، لاعب الفريق، لأجل غير مسمى، بعدما رفض المشاركة مع الفريق فى المباراة».
ودخل رئيس الزمالك فى مشادة مع مذيعة قناة «العربى» بعدما وجهت له عدة تساؤلات، منها: «من المتسبب فى المجزرة؟»، وخاطبته، قائلة: «الأخبار تقول إن 10 آلاف تذكرة وُزّعت على الجمهور»، فرد عليها قائلاً: «أنا اللى بقولك اتكلمى بأدب واحترام»، فردت عليه: «اخفض صوتك»، فاتهمها بـ«العمل مع الإخوان المسلمين». وردت عليه: «تكلم بهدوء سيادة المستشار صورتك تنعكس على الشاشة».
وقبل إنهاء المكالمة سألته المذيعة: «على من وزعت التذاكر التى حصلت عليها؟ ولماذا وزعت 5 آلاف كهدايا؟»، مضيفة: «ربما الأيام المقبلة ستظهر حقائق جديدة عن القضية.
