قال الكابتن خالد الغندور، لاعب نادي الزمالك السابق، من مات في حادثة الإستاد الجوي ليس جميعهم من الـ«وايت نايتس»، بل كان هناك سائح كويتي كبير السن مات خلال الأحداث، حيث ذهب مع أبناءه لمشاهدة المبارة، فشاهدوا والدهم وهو يموت أمام أعينهم، بالإضافة إلى وجود ناس ماتوا وكان معهم تذاكر بالفعل، لافتا إلى أن المباريات الماضية، حتى الكونفدرالية، كانت التذاكر المطروحة 20 ألف تذكرة فدخل 50 ألف للاستاد، مشيرًا إلى توقع الشباب أن تفتح الابواب كما فتحت في مثل هذه المباريات.
وأضاف «الغندور»، في لقاء مع الإعلامي تامر أمين في برنامج «من الآخر»، على قناة «روتانا مصرية»، مساء الأثنين، الـ«وايت نايتس»، ضربوا شماريخ ليطالبوا البقية بالتراجع إلى الوراء، ثم الدخول فرد فرد من المعبر الضيق إلى الاستاد، وضرب الشمروخ يعني لـ«وايت نايتس»، التراجع، فهذه إشارة بينهم، فظنت الشرطة أن الـ«وايت نايتس» تضرب شماريخ عليهم، وقاموا بضرب الغاز المسيل للدموع، فحدث التدافع خوفا على حياتهم، وسقطت الضحايا.