قال الإعلامي مصطفي شردي، الله يرحم الـ23 شاب الذين قتلوا في حادث الاستاد الجوي، ولكن أقول أن الصورة التي انتشرت على الإنترنت لمعبر صغير، وقالوا أن هذا المعبر تم دفع فيه المشجعين الزملكاوية إلى الاستاد، هي صورة للأنفاق التي وضعها الإسرائليين لفلسطين، وليس المعبر الموجود في الإستاد.
وأضاف «شردي»، في برنامجه «90 دقيقة»، على قناة «المحور»، مساء الأثنين، أن الشرطة لم تضرب نار ولم تضرب خرطوش واحد على أحد، بل حدث اشتباك مع الشرطة، فمن الذي اشتبك معها؟ هل تعتقد أن الشرطي كان واقفًا يبحث عن اشتباك لكي يضرب أحد؟، لافتًا إلى أن تقرير الطب الشرعي قال أن موت الشباب نتج عن التدافع، ولا يوجد أي دليل لضرب خرطوش، فلم يدخل أحد لضرب الناس، وللأسف أصبح هناك 88 مليون مصري قضاة ، وكل شخص مقتنع برأيه فقط، والجميع اتهم الشرطة بالقتل.
واستطرد، ماذا يعني مصطلح مجزرة الدفاع الجوي؟، ولماذا أطلقتوا عليها هذا الاسم؟، ولماذا تريدون أن تضعوا اسم الجيش في أي شيء؟، فالمفترض ألا يتوقف الدوري، بل يعود كما كان بعد أيام الحداد.
وتابع، الـ«وايت نايتس» كتبوا على «تويتر»، أنهم سيدخلون الاستاد بالرغم من عدم وجود دعوات معهم، فهم أردوا الدخول إلى الاستاد بدون تذاكر فهل هذه جريمة أم لا؟ وهل هذا ضد القانون أم لا؟ هل الشرطة غاوية تضرب غاز على الناس؟، الشرطة تؤمن الناس طوال اليوم علشان حضرتك تدخل تنبسط وترقص داخل الاستاد، وأسأل أيضا من الذي حرق سيارة الشرطة؟ هل كان ال«وايت نايتس» يحتفلون بعيد ميلاد أحد الأشخاص؟.