x

المركز الثقافي الروسي.. التعاون لا يقف عند السلاح

الإثنين 09-02-2015 22:01 | كتب: اخبار |
10)
10) تصوير : other

على غرار الهدايا الملقاة من طائرات الهليكوبتر التي تحلق فوق بيوت المحافظات المصرية في ذكرى 6 أكتوبر من كل عام، يروج المركز الثقافي الروسي بالقاهرة لأنشطته في الحملات التسويقية التي تزداد في الأعياد والمناسبات السياسية والدينية في مصر طوال العام.

ينشر المركز على صفحاته بوسائل الاتصال الاجتماعية حملات إعلانية، عن تخفيضات تصل إلى 70% على الدورات التي يقدمها المركز في مجالات البرمجة والإدارة والتسويق ودراسة اللغات، ونشر المركز آخر تلك الإعلانات في نهاية ديسمبر الماضي، بمناسبة «تزامن أعياد المولد النبوى الشريف والكريسماس وعيد الميلاد المجيد».

ويهتم المركز أحياناً بتقديم تخفيضاته للدورات الدراسية بعدد من المجالات في الأعياد التاريخية اللبلدين كانتصار مصر في حرب أكتوبر، والتنويه بالتعاون العسكري بين البلدين في تلك الفترة، رغم ان التعاون العسكري المصري الروسي (السوفييتي وقتها) توقف قبل الحرب بعامين تقريبا بقرار من الرئيس الراحل أنور السادات. كما قدم المركز تخفيضات على الدورات الدراسية بمناسبة عيد ميلاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وكذلك احتفاءا بالزيارات المتبادلة بين المسؤولين للبلدين.

وتتراوح أسعار الدورات الدراسية التي يقدمها المركز بين 250 و 500 جنيه للدورة الواحدة، بينما تصل قيمة الدبلومة الكاملة في بعض المجالات إلى 900 جنيه، وهي أقل أسعار يقدمها مركز ثقافي لدولة أجنبية في مصر، حيت لا تقل أسعار الدورات المقدمة من المركز الثقافية الأوربية عن ألف جنيهاً.

كما يسمح المركز للدارسين بسداد رسوم الدراسةعلى قسطين بالنسبة لمن لا يستطيع الدفع، وهو تصرف فريد من نوعه بالنسبة للمراكز الثقافية للدول الأجنبية داخل مصر.

كما يقدم المركز الثقافي الروسي بالقاهرة ندوات عن التعاون العسكري المصري الروسي، في فترة حرب أكتوبر، ويقيم معارضًا فوتوغرافية سنوية في ذكرى افتتاح السد العالي.

في الوقت الذي لا ترج فيه صفحات المجلس لأية أنشطة ثقافية تعريفية تتعلق بالثقافة والفن الروسيين، وهو ما تحرص عليه باقي المنصات الثقافية الأجنبية الرسمية العالة في مصر التي تعد الترويج لثقافتها ولغتها مهمة رئيسة لعملها في مصر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية