x

بالفيديو.. سيف زاهر يبكي شهداء الزمالك على الهواء: «اللي بيحميك واقف ضدك»

الإثنين 09-02-2015 19:48 | كتب: أحمد حمدي |
سيف زاهر يبكي على الهواء سيف زاهر يبكي على الهواء تصوير : آخرون

نعى الإعلامي سيف زاهر شهداء ألتراس وايت نايتس، قبل أن ينهمر في البكاء قائلًا: «اللي بيموت الغلبان».

وقال «زاهر»، في برنامجه «الملاعب اليوم» على قناة «الحياة 2»، مساء الاثنين: «بنبلغ تعازينا لأهالي الـ19 شهيد اللي ماتوا، أنا الحقيقة مبقتش عارف حاجة، قبل ما اطلع الحلقة حاولت أقعد أوضب كلام وارتب كلام واتفق على كلام، لكن الحقيقة أنا مبقتش عارف، بقالنا دلوقتي حوالي 3-4 شهور كل الوسط الرياضي قاعد مع بعضه، وزير، وزير داخلية، رئيس وزراء، الكلام اللي بقولهلكوا ده بقولهولكوا من قلبي مش على ورق أو إعلام أو أي حاجة تاني».

وأضاف: «كل الناس دي كان هدفها حاجة واحدة بس، إنها ترجع الجمهور المدرجات، كل الناس دي بما فيهم الضباط والعساكر والناس راحت تأمن، و50 مشوار عند وزير الداخلية ومديرين الأمن وتحملوا مسؤوليتهم، كل الناس دي تحملت المسؤولية عشان هدف واحد، كل الناس دي رضيت، أولهم رئيس الجمهورية، إن طموحهم إن يشوفوا الشباب ده في المدرجات بيشجعوا فرقهم، فالشباب يتبسط ويطلع طاقة بعد كدة نقف نقول مصر بلد الأمن والأمان».

وأوضح «زاهر» أن عودة الجمهور كانت تتم على مراحل، موضحًا: «عملنا بروفة وعملنا هنا بروفة، كان ممكن كل الناس دي تهرب، كان ممكن الداخلية تهرب والوزارة وهنا وهنا وتقول مش عايزين جمهور العب، لكن الناس دي فكرت في البلد وفكرت تسعد الشباب، وفكرت إن احنا شكلنا قدام العالم احنا بلد الأمن والآمان، وإن احنا واقفين على رجلينا وكله مشي في الخط ده وكله كان حاسس بالإنجاز».

وتابع: «ولكن بنفاجأ بـ19 شهيد، 19 واحد مقتولين، 22، 20 قولوا الأعداد زي ما انتوا عايزين، ودايمًا عندنا حاجة غلط احنا مبنعرفش نسمع بعض، مبقناش نسمع بعض، بقا السيناريو ثابت، المواجهة في دقيقة وبتولع، واللي جي يحميك واقف ضدك، وبيمنعك من الدخول، والباب بيتكسر والناس بتبقا وش في وش، والزحمة وفي الآخر اللي بيموت الغلبان، عمر ما مات واحد دبر حاجة، عمر ما مات واحد هو اللي كسر الباب، وعمر ما مات واحد هو اللي عمل التجمع وبعت للناس، خالص اللي بيموت الغلبان، وعمر ما مات واحد مشهور إعلامي أو مسؤول، اللي بيموت في الأخر المهندس والدكتور واللي رايح اللي بيبقا في النص اللي بيبقا في الزحمة».

واختتم قبل أن ينهار باكيًا: «وبنقعد نتكلم وبنقعد نرشد ونكلم الناس في البيوت، ويا جماعة أرجوكوا وكل أب يفهم ابنوا ويا جماعة أرجوكوا والقصة تبقا مرتبة وفي الأخر مفيش فايدة الناس بتموت».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية