x

الصحافة العالمية:أحداث دموية.. وبلاتر: أفسدت حفلة نهائى أفريقيا

الإثنين 09-02-2015 22:12 | كتب: إيهاب الجنيدي, هشام محيسن |
تشييع جنازة أحد ضحايا مذبحة الدفاع الجوي بالمحلة الكبري، 9 فبراير 2015. تشييع جنازة أحد ضحايا مذبحة الدفاع الجوي بالمحلة الكبري، 9 فبراير 2015. تصوير : حسن شلبي

أفردت العديد من الصحف العالمية الصادرة، أمس، عبر صفحاتها الرياضية، مساحات للحديث عن الكارثة وأجمعت الصحف على أن ما حدث يؤكد عدم استقرار الأوضاع فى مصر حتى الآن، وأن كرة القدم لا يمكن أن تكون لعبة رياضية فى ظل ما يحدث فى مصر من تكرار للمجازر بعد أحداث مذبحة بورسعيد.

ونشرت صحيفة «آس» الإسبانية تقريراً عن الكارثة عنونته بـ«22 ضحية فى صدام بين الأولتراس والشرطة فى مصر»، وأشار التقرير إلى الإجراءات الأمنية المحكمة التى شهدها ملعب المباراة، حول استاد الدفاع الجوى من أجل السماح لدخول الجماهير.

وأشارت الصحيفة إلى أن أعمال العنف الدموية تكررت فى مصر منذ توفى العشرات فى عام 2012، كما أشار التقرير إلى وجود نحو 25 شخصاً مصابين، مشيرة إلى أن هذه المباراة كانت الأولى بجماهير منذ فترة طويلة.

وأوضحت أنه كان هناك الكثير من المشجعين بدون تذاكر رفضت الشرطة دخولهم مما أشعل الاشتباكات بين الجانبين، مشيرة إلى أن المباراة استمرت على الرغم من العنف مما أثار مزيداً من الغضب بين الجماهير.

وتحدثت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية عن أن الكرة المصرية أصبحت معتادة على هذه الأحداث، بينما قالت جارتها «ماركا» إن مصر تستعيد كابوس مذبحة بورسعيد مجدداً.

وقالت «لاجازيتا ديلو سبورت» الإيطالية إن رد فعل الشرطة القوى تسبب فى وفاة كثير من المشجعين، كما أشارت لرفض عمر جابر خوض المباراة. بينما تحدثت «لوموند» الفرنسية عن دور الألتراس فى الثورات المصرية الأخيرة وصراعه مع الشرطة، وكتبت أن ملاعب مصر الأن أصبحت مصيدة للموت.

وتواصلت أصداء الحادث خارج حدود مصر، وأعرب عدد كبير من المحترفين المصريين بالخارج عن صدمتهم مما حدث، ونعى لاعب منتخب مصر محمد صلاح الشهداء وقدّم التعازى لأسرهم، ونعى الضحايا لاعب بازل السويسرى محمد الننى الذى أعرب عن بالغ صدمته مما حدث.

فيما أعرب جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، عن حزنه لوقوع ضحايا. وقال على حسابه الشخصى فى موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»: «فسدت حفلة كرة القدم فى أفريقيا، بسبب الأخبار المحزنة من مصر».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية