د. عادل عدوى وزير الصحة
■ «أنا لا أريد محاسبة أحد، ولا مجازاة أو ضرر أحد، كل ما أريده هو تكليف الطبيب بالتدخل لإيقاف النزيف» هكذا لخصت فاتن محمد عبدالمنصف، المقيمة بمدينة 6 أكتوبر، الحى الثانى مجاورة رقم 8، مشكلتها. فهى أجرت جراحة شبكية فى عينها اليمنى بأحد المستشفيات الخاصة، بتاريخ 30/6/2009 وقام الطبيب بحقن عدد 2 شريان فوق العين بمادة «الأفاستين»، مما أدى إلى حدوث نزيف بالعين. وكلما ذهبت إلى طبيب عيون يخبرها بعدم رؤية الشبكية من كثرة الدم. والطبيب الذى أجرى العملية والمستشفى غير معترفين بوجود خطأ طبى، ولجأت للطبيب بعد عامين تقريبا من إجراء الجراحة، فقال لها إن مشكلتها مخ وأعصاب وليست عيونا، وطالبها بعدم الاتصال به مرة أخرى. ولجأت إلى النيابة وتم التحقيق، وذكر الطبيب فى التحقيقات بأنها تعانى من الضغط والسكر منذ 20 عاما، وأن نسبتهما مرتفعة، فى حين أن التحاليل التى أجريت بالمستشفى جاءت بها نسب الضغط والسكر والتجلط كلها مثالية. المشكلة أنها ذهبت إلى أطباء كثيرين، لكنهم رفضوا التدخل، فيما أجراه غيرهم. وأخيرا لجأت للنقابة بشكوى رقم 745، بتاريخ 2/1/2011، ولم يرد عليها أحد، وهى لا تريد سوى تدخل الطبيب لعلاجها.