سيطرت حالة من الحزن بين جماهير الثغر على خلفية أحداث مباراة الزمالك وإنبى، الأحد، وطلبت الجماهير من المسؤولين عن الدولة واتحاد الكرة إلغاء النشاط الكروى هذا الموسم حدادا على «دماء الجمهور» ولحين عودة الأمن.
أخبار متعلقة
وأعلنت روابط الاتحاد «ألتراس أحفاد الإسكندر، وجرين ماجيك»، عدم رغبتهم فى حضور مباريات الاتحاد خلال الموسم الجارى، والتضامن مع جماهير الزمالك ومن قبلهم الأهلى، وحملت القيادات الجماهيرية لزعيم الثغر، رئيس نادى الزمالك مسؤولية «الكارثة» و«المجزرة» بعد رفضه بيع تذاكر اللقاء للجماهير وتوزيعها على أعضاء الجمعية العمومية.
ووجهت جماهير الاتحاد استغاثة إلى المشير عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، لإبعاد رئيس الزمالك عن الوسط الرياضى.
من جانبه، وصف الدكتور محمود مشالى، رئيس نادى الاتحاد، الأحداث التى شهدتها مباراة الزمالك وإنبى بـ«الفاجعة»، وقال: «الكرة المصرية واجهت كارثة هزّت جميع المصريين، بعد أن سالت دماء الجماهير استمرارا لما حدث خلال فبراير من العام الماضى عند رحيل 74 شهيدا من جماهير الأهلى بسبب الإهمال».
وحمل «مشالى» مسؤولية وقوع ما يقرب من 22 ضحية من الجماهير، لإدارة الزمالك والأمن، مشيرا إلى أن تعنت رئيس الزمالك مع جمهور ناديه نتج عنه وقوع ضحايا.
وأضاف رئيس النادى أن الأمن لم يتعامل بحكمة مع الجماهير قبل المباراة، خاصة أنه كان بالإمكان احتواء الأزمة بالسماح بدخول الأعداد المتواجدة خارج الاستاد لتفادى وقوع الكارثة.
