x

«شارك» يرصد 6 شهادات لمذبحة الدفاع الجوي: «تذكرة ممر الموت»

الإثنين 09-02-2015 14:49 | كتب: محمد كساب |
دخول وايت نايتس استاد الدفاع الجوي، لحضور مباراة الزمالك وإنبي، 8 فبراير 2015. دخول وايت نايتس استاد الدفاع الجوي، لحضور مباراة الزمالك وإنبي، 8 فبراير 2015. تصوير : هيثم محجوب

ممر ضيق ومشجعين قبلوا شرط التكدس في سياج حديدي وأسلاك شائكة لتحقيق حلمهم بحضور مباراة فريقهم.. تحمّلوا مشاق القدوم من القاهرة والمحافظات، صغار وكبار حملوا معهم الرايات وأدوات التشجيع وارتدوا «تي شيرت العمر الأبيض».. ساعات وتغير المشهد على وقع وابل كثيف من قنابل الغاز والخرطوش، أنفاس متلاحقة وسط الدخان، وأرجل متلاصقة تبحث موطىء قدم للهروب من «ممر الموت».

كذبيح ينشد لحن الوفاء الأخير لناديه، سقطوا وهم يعانقون رايات الزمالك بفعل هرولة التدافع ومقذوفات الأمن.. ليسدل ستار المشهد بين مباراة لُعبت على وقع الصراخ في أروقة المستشفيات ومشرحة زينهم والأحذية والأعلام الباقية من أثر المجزرة الدامية، وبين بحث الأقارب والأصدقاء عن رفاقهم عبر شبكات التواصل بجملة متكررة كانت «حد شاف (فلان) من (المنطقة الفلانية)»، وجدل «التذكرة».

«المصري اليوم» تعرض جانبًا من الشهادات الحية على مجزرة استاد الدفاع الوطني، والتي تم أرسلها وشاركها شهود عيان إلى موقعنا «شـارك» للصحافة الشعبية.

الشهادة الأولى:

شاهد على مذبحة الدفاع الجوي: «طفل صغير أبوه مات قالي لو سمحت يا عمو صحيلي بابا»

إحنا كنا واقفين في الممر عشان التفتيش وكدا، المهم العدد كان كبير جدا جدا.. الأمن طلب من العدد دا إنه يرجع عشان التفتيش.. فعلا رجعنا، الأمن ماتفهمش ومرة واحدة لاقينا ضرب بالعصيان شغال فجأة واللي رجله اتكسرت واللي دماغه اتفتحت.. الجمهور ولع شماريخ عشان تفادي ده وعشان يبطلوا ضرب فينا.. فجأة لاقينا قنابل غاز في كل حتة المسافة بين كل قنبلة والتانية متر واحد والقنابل بتتحدف على أجسامنا بمعنى الكلمة.. عديت من جنب واحد صغير أبوه ميت بيقولي لو سمحت.. المزيد

الشهادة الثانية:

مشاهد من مجزرة الدفاع الجوي: حجة التذكرة و«ممر الموت»

العساكر اللي ورا الممر الحديد بدأوا ضرب وسارينة المدرعات اشتغلت ومعاها قنابل الغاز، الناس بدأت تلف ضهرها وتجري.. اللي كان بيقع بينداس حرفيا، وفي نفس الثانية شبكات المحمول وقعت ومحدش عرف يتصل بحد.. المزيد

الشهادة الثالثة:

شاهد على مجزرة الدفاع الجوي: كنا زي الفراخ بتموت عادي

مش واجع قلبي غير منظر طفل صغير سنه تقريبًا 6 أو 7 وأنا راجع لقيت اتنين شايلينوا ركبتهم معايا في العربية تقريبًا جت قنبلة في جسمه.. المزيد

الشهادة الرابعة:

شاهد على مذبحة الدفاع الجوي: «ضربونا وإحنا بنغني للزمالك.. والناس كانت بتتشاهد جنبي»

كل شوية الداخلية تدخل ناس شوية وتوقف شوية، الناس كانت زهقت من قرف الزحمة، فضلنا على كدة لحد حوالي الساعة 5 ونص ستة إلا ربع، وبعدين بدأ الضرب وإحنا واقفين في الكوريدور وبنقول (زمالك عمري).. بنغني من وإحنا جايين.. إحنا اتضربنا وإحنا بنغني.. المزيد

الشهادة الخامسة:

شاهد: آلاف المشجعين كانوا بممر «الدفاع الجوي».. والأمن ضربهم بعد إغلاق طريق الخروج

دخلونا الممر أكتر من ٥ آلاف واحد، بعدين قفلوا المتاريس من برة وضربوا غاز علينا والناس ماتت من الغاز ومن التدافع وقفلوا الطريق بتاع الخروج.. المزيد

الشهادة السادسة:

صور.. شاهد يرصد ساعات الانهيار على أبواب مشرحة زينهم.. ومأساة مجزرة الدفاع الجوي

كانت مأساة.. مشهد الأهالي والشباب، رائحة الجثث، التعامل المُهين مع الأهالي وكأنهم يشحتون من الموظفين.. المزيد

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية