10 خطوات قادت إلى مذبحة استاد الدفاع الجوي، التي وقعت مساء الأحد، قبل انطلاق مباراة بين فريقي»الزمالك«و»إنبي«في مسابقة الدوري العام لكرة القدم، والتي خلّفت حوالي 22 قتيلاً.
1- في شهر يناير الماضي وافقت وزارة الداخلية على حضور جزئي مشروط للجماهير بعدد 10 آلاف مشجع فقط بداية من الدور الثاني لمسابقة الدوري العام لموسم 2014-2015، اعتبارًا من أولى مبارياته التي أقيمت يوم الأربعاء الماضي بين الاتحاد السكندري والجونة.
2- شروط متشددة لحضور مباريات كرة القدم تضمنت اشتراط الاتحاد للعبة لحضور الجماهير أن يحضر المشجع إلى النادي الذي ينتمي إليه ومعه عدد 5 صور شخصية، وصورة من بطاقة الرقم القومي (بطاقة الهوية) إلى إدارة النادي لملء استمارة حضوره للملعب، والتوقيع على إقرار بموافقته على الخضوع للتفتيش الذاتي قبل المباراة، وكذلك موافقته على أن يخضع لبنود قانون الرياضة وشغب الملاعب.
3- تزايد أعداد جماهير نادي الزمالك خارج استاد الدفاع الجوي من غير حاملي التذاكر حيث فاقت أعدادهم عشرة آلاف بحسب بيان لوزارة الداخلية.
4- تدافع الجماهير للدخول، وهنا تحدثت الداخلية عن «محاولة اقتحام بوابات الإستاد وتسلق أسواره في محاوله منهم للدخول، ولكن تم منعهم وأصيب على إثرها عشرات منهم نتيجة شدة التدافع تم نقلهم للمستشفيات القريبة».
5- بدأ تفريق حشود الجماهير حيث توجهوا إلى الطريق المؤدى إلى الاستاد وقاموا بتعطيل حركة المرور في الاتجاهين وإيقاف الحافلة التي تقل لاعبي فريق نادى الزمالك ومنعها من الوصول إلى الاستاد وإضرام النيران في إحدى سيارات الشرطة.
6- الشرطة تدخلت وفرقت الجماهير الغاضبة وتم تفريقهم وتأمين وصول اللاعبين والجهاز الفني لأرض الملعب، بحسب وزارة الداخلية.
7- مع عودة دخول الجماهير، حدث تدافع وتحدثت رابطة مشجعي نادي الزمالك (الوايت نايتس) عن ما يشبه الأقفاص الحديدية حيث ذكرت الرابطة على صفحتها الرسمية على فيسبوك أن قوات الأمن أدخلتهم إلى الملعب عبر «بوابة حديدية محاطة بأسلاك شائكة لا تحتمل أزيد من فرد واحد فقط».
8- حدث تدافع شديد فقامت الشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع والخرطوش (طلقات نارية تحتوي على كرات حديدية صغيرة)، بحسب ما قالته رابطة مشجعي الزمالك.
10- سقوط 22 ضحية جراء تلك المصادمات بحسب النائب العام، هشام بركات، ورابطة مشجعي الزمالك فيما تجاوز عدد المصابين 20 شخصا، فيما قالت وزارة الصحة المصرية إن عدد القتلى بلغ 19.
10- تم نقل الضحايا لمستشفى البنك الأهلي، ومشرحة زينهم وسط القاهرة، فيما تم تأجيل الدوري مؤقتًا.
ورغم حدوث الاشتباكات أقيمت المباراة بعد تأخر بدايتها نحو 40 دقيقة وانتهت بالتعادل 1-1 ليحافظ الزمالك على تصدر المسابقة (45 نقطة) متقدما بثلاث نقاط على إنبي صاحب المركز الثاني (42).
وجمهور الكرة كان ممنوعا من حضور المباريات منذ «مذبحة بورسعيد» التي قتل فيها 72 مشجعًا من أعضاء ألتراس النادي الأهلي لكرة القدم في فبراير 2012 بعد مباراة بين ناديي «الأهلي» و«المصري» في مدينة بورسعيد، باستثناء السماح بحضورهم في مباريات للمنتخب المصري وللأندية التي تشارك في المسابقات الأفريقية.