رجال الأعمال في بنجلاديش يحتجون ضد تعطيل وسائل النقل

نظم رجال الأعمال في بنجلاديش، الأحد، مسيرة احتجاجية للمطالبة بإنهاء تعطيل وسائل النقل ذى الدوافع السياسية، والذين قالوا إنه تسبب بالفعل في خسائر للدولة بلغت قيمتها 10 ملياراتدولار في صورة إيرادات مفقودة.

وشارك آلاف الأشخاص في الاحتجاج، الذي نظمه اتحاد الغرف التجارية والصناعات في بنجلاديش.

وقال رئيس الاتحاد، قاضي أكرم الدين أحمد، إن رجال الأعمال يرغبون في الحصول على تعويضات عن خسائرهم، والتي قدرها الاتحاد بنحو 10 مليارات دولار منذ 5 يناير الماضي، عندما دعا حزب "بنجلاديش القومي"، بقيادة رئيسة الوزراء السابقة، خالدة ضياء إلى تعطيل وسائل النقل.

وقال أحمد للمحتجين في دكا: "نريد صكوك قانونية لحظر حركات الإضرابوالحصار التي تستغل كأدوات لتصرفات سياسية".

وتم تنظيم احتجاجات مماثلة في مناطق مختلفة في الدولة الواقعة بمنطقة جنوب آسيا.

كانت ضياء قد دعت إلى تعطيل وسائل النقل بعدما منعت من الانضمام لمسيرة في دكا بمناسبة مرور عام على الانتخابات المتنازع عليها التي جرت العام الماضي وقاطعها حزب بنجلاديش القومي .

وأسفرت أعمال العنف التي أعقبت منع ضياء عن مقتل ما لا يقل عن 70 شخصاوتدمير أكثر من 800 مركبة، حيث رشق المحتجون الحافلات والشاحنات والسيارات التي حاولت تحدي تعطيل وسائل النقل بالقنابل الحارقة.

ومن بين القطاعات الأسوأ تضررا من تعطيل وسائل النقل، هي قطاعات الملابس الجاهزة والنقل والعقارات والزراعة والسياحة والتجارة .