على مائدة إفطار وزارة الداخلية فى سجن النساء بالقناطر، جلس الفنان حسين فهمى، أمس، ليشارك السجينات فرحتهن بلقاء أزواجهن وأطفالهن وتجمع شمل العائلات.
وطلب «فهمى» من قيادات الداخلية أن يذهب ليسلم على السجينات اللاتى حرصن على التقاط الصور التذكارية معه، رغم معرفتهن بأنهن قد لا يحصلن على الصور.
وقالت له إحداهن وهى تحمل صغيرها: «أنا سميته حسين على اسمك» فرد عليها ضاحكاً: «انتى هتجبيلنا تهمة ولا إيه».
ولم تكن هذه الزيارة الأولى التى يقوم بها حسين فهمى لسجن القناطر، حيث سبق أن صور بداخله فيلم «85 جنايات»، الذى لعب فيه دور مأمور السجن، وكان يتعامل - من خلال أحداثه - بشكل قاس مع النزيلات، وهو ما خالف معاملته لهن فى الزيارة الثانية على أرض الواقع.
وقال «فهمى» لـ«المصرى اليوم» إنه سعيد بوجوده فى الاحتفال داخل السجن، وأنه شاهد تطوراً كبيراً فى السجن شمل مستشفى السجن وحديقة الأطفال ومصنع الملابس الجاهزة ومعرض المشغولات اليدوية وورشة السجاد اليدوى وفصول التعليم والمكتبة.
وأعرب عن سعادته بجهد مصلحة السجون فى رعاية نزيلات السجن وأطفالهن: قائلاً: «السجينات لن يبقين داخل السجن طوال حياتهن وسيأتى اليوم الذى يخرجن فيه للمجتمع ولابد من إعدادهن للتعامل مع المجتمع، وإعداد أطفالهن حتى لا يعودوا للمجتمع مجرمين».
