استبعدت الحكومة البريطانية توريد أسلحة إلى أوكرانيا في الوقت الراهن. وقال وزيرالخارجية البريطاني، فيليب هاموند، الأحد، إن هذه الخطوة لن تكون صائبة في ظل الموقف الراهن. وأوضح الوزير البريطاني في تصريحات لمحطة (سكاي نيوز) البريطانية، أنه «لا يوجد حل عسكري لهذا الصراع، فالأوكرانيون ليس بمقدورهم هزيمة الجيش الروسي».
في الوقت نفسه، ذكر هاموند أن بلاده ستراجع الوضع في حال تغيره لكنه رفض الإفصاح عما يعتقده حول طبيعة هذه التغيرات المحتملة.
ووصف هاموند الجهود المبذولة في الوقت الراهن لإحلال السلام في أوكرانيا بأنها واحدة من الفرص الأخيرة بالنسبة لروسيا لتفادي المزيد من الأضرارالاقتصادية.
وقال هاموند إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تصرف «كطاغية من منتصف القرن العشرين» حيث أرسل قوات عبر الحدود إلى شرق أوكرانيا واحتل إقليما في بلد آخر.
ورفض الوزير البريطاني اتهامات لبلاده بأنها تمارس دورا صغيرا للغاية في المفاوضات بين كييف وموسكو، قائلا إنه «ليس من المفيد» أن يتفاوض الكثيرمن الشركاء مع الكرملين.