قال رئيس «المعسكر الصهيوني» الوسطي الإسرائيلي المعارض يتسحاق هرتسوج إن «إسرائيل لن تتسامح أبدا مع إيران النووية».
وأضاف هرتسوج، على الحساب الرسمي لمؤتمر «ميونيخ» للأمن، على موقع «تويتر»، أن «حل الدولتين هو الحل الوحيد القابل للاستدامة بين إسرائيل والفلسطينيين».
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، بينها القناة العاشرة في التليفزيون الإسرائيلي، أن نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن التقى مع هرتسوج على هامش أعمال المؤتمر.
وجاء هذا اللقاء، في حال تأكد فعلا، بعد ساعات من إعلان مكتب بايدن أنه لن يلتقي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو، مطلع مارس، خلال زيارة له إلى الولايات المتحدة لإلقاء خطاب أمام الكونجرس الأمريكي.
ولم يخف مسؤولون أمريكيون انزعاجهم من زيارة نتنياهو، التي تأتي قبل أقل من أسبوعين على الانتخابات الإسرائيلية العامة.
وفي هذا الصدد، نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، عن هرتسوج، قوله إنه يعارض زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة.
وأضاف: «ما كنت لأقوم بزيارة واشنطن، رغم عدم رضا الإدارة الأمريكية لو كنت رئيسا للوزراء، أعتقد أن العلاقة مع الولايات المتحدة استراتيجية وليست سياسية، ويجب أن تبقى كذلك».
وتابع: «الأمن القومي يتطلب أكثر من الأسلحة، رغم أهميتها، فهو يتطلب اقتصادا قويا، مجتمعا قويا، حلفاء أقوياء مثل التحالف الاستراتيجي بين إسرائيل وأمريكا».
ورأى هرتسوج أن بلاده «في واحدة من أصعب المراحل مع الفلسطينيين، لقد اختاروا المسار الأحادي بدلا من المفاوضات». وأشار إلى أنه في حال انتخابه رئيسا للوزراء فإنه «سيعيد العملية بدءا بإجراءات لبناء الثقة، ومن ثَمَّ جهود إقليمية».
ونقلت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية، عنه، قوله، في المؤتمر نفسه، إن «غزة يمكن أن تنفجر في أي لحظة، غزة بحاجة ماسة إلى إعادة إعمار اقتصادي».