كشف استطلاع للرأي عن أن نصف الناخبين في كبرى الاقتصاديات الأوروبية يؤيدون مسعى رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، لإصلاح الاتحاد الأوروبي.
وأوضح استطلاع أجراه مركز «كومريس» لاستطلاعات الرأي في عدة دول أوروبية، من بينها ألمانيا وفرنسا، أن الناخبين يشعرون بقلق متزايد من الاتحاد الأوروبي ويطالبون بالتغيير.
تأتي نتائج الاستطلاع بمثابة دفعة قوية لكاميرون، الذي تعهد بتغيير كبير في علاقة بريطانيا مع بروكسل قبل عقد الاستفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي بحلول 2017، إذا فاز حزبه في الانتخابات العامة المقبلة.
وواجه كاميرون مقاومة لدعواته لإصلاح الاتحاد الأوروبي من قبل قادة هذه الدول، ومن بينهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند.
ومع ذلك، فإن الاستطلاع أظهر أن نسبة كبيرة من الناس في تلك الدول تؤيد تغييرات كبيرة في بروكسل، وكشف أن 58% من الناخبين الفرنسيين يعتقدون أنه يجب إصلاح الاتحاد الأوروبي مقابل 49% في بريطانيا، و49% في هولندا، و46% في ألمانيا.
وأكد أيضًا أن نسبة كبيرة من الناخبين الأوروبيين يدعمون مطالبات ديفيد كاميرون بإجراء تغييرات على قواعد حرية الحركة، التي تسمح حاليًا بأعداد غير محدودة من مواطني الاتحاد الأوروبي بالعيش والعمل في أي دولة من دول الاتحاد.