قال الشيخ نبيل نعيم، مؤسس تنظيم «الجهاد الإسلامي» السابق، إنه مستاء بشدة لما تم تداوله مؤخرا عن مبادرات الصلح مع جماعة الإخوان، عن طريق عمل مراجعات فكرية على غرار ما تم مع التنظيمات الجهادية والتكفيرية في القرن الماضى، عقب اغتيال الرئيس الشهيد السادات، مؤكدًا أن تلك المراجعات «خيانة الوطن وثورة 30 يونية»، بحسب قوله.
وأضاف «نعيم»، مداخلة هاتفية لبرنامج «نظرة» مع الإعلامي حمدى رزق على قناة «صدى البلد»، أن هناك قاعدة تقول «الخلفية التاريخية تعطى النظرة المستقبلية»، في إشارة إلى أن ماتم من جماعة الإخوان، مشيرًا إلى أنه لا يمكن أن تتم المصالحة معهم داخل السجون، لأن المصالحة معهم خيانة للشعب الذي خرج في ثورة 30 يونيو.
وأوضح أن «إقرارات التوبة تختلف تماما عن المصالحة حيث تعمل الأولى على تجريم الجماعة التي كان ينتمى إليها من قبل الشخص الذي انشق عنها، ويقول إنها جماعة مجرمة خرجت عن صحيح الدين ويعمل على محاربة تلك الجماعة وأن يدل الأمن عليهم الآن ومستقبلا».
وتابع، مؤسس تنظيم الجهاد، أن عدد كبير من عناصر الإخوان تأذى من أفعال قيادات الجماعة «الحمقاء والجاهلة».