x

الحكومة تسحب ملف «تطوير المدارس» من «الأبنية التعليمية»

الجمعة 06-02-2015 21:20 | كتب: وفاء بكري, رشا الطهطاوي |
المصري اليوم تحاور « الدكتور محمود أبو النصر» ، وزير التربية والتعليم المصري اليوم تحاور « الدكتور محمود أبو النصر» ، وزير التربية والتعليم تصوير : أسامة السيد

كلف مجلس الوزراء، وزير التعليم العالى، بتشكيل لجنة استشارية من أساتذة الهندسة، للإشراف على حالة المدارس الخطرة، وتقديم تقرير بشأنها للمجلس، بدلاً من هيئة الأبنية التعليمية.

وذكر المجلس أن كليات الهندسة بجميع الجامعات، ستقوم بدور الاستشارى للمدارس ذات الخطورة الداهمة، والتى ستدخل ضمن مشروع التقييم والتطوير تحت رعاية الحكومة وتشارك فى المشروع جميع الجهات الهندسية على مستوى البلاد وعلى رأسها نقابة المهندسين، بجانب بعض شركات المقاولات الكبرى.

وقال المجلس فى خطاب للوزير، إن الكليات ستتولى تحديد أسلوب الإصلاح والترميم ومراجعة المقايسات المعدة من قبل الهيئة العامة للأبنية التعليمية، بالإضافة إلى الإشراف الدورى على أعمال الترميم والإصلاح، على أن يتم إصدار شهادة بخصوص سلامة أعمال الإنشاء والترميم التى يتم تنفيذها.

وأوضح مسؤولون أن قرار المجلس جاء لعدم تكرار أزمات الترميم السابقة، وحفاظاً على أرواح الطلبة، وحسب خطاب المجلس تشرف كل كلية على مدارس المحافظة الموجودة فيها إلى جانب بعض المحافظات الواقعة فى نطاقها.

من جانبها، أعلنت وزارة التربية والتعليم أنه ستبدأ، غداً الأحد، عملية تسجيل الاستمارات الورقية لجميع الطلاب الذين سيخضعون لامتحانات الثانوية العامة.

وقال محمد سعد، المشرف على قطاع التعليم العام بالوزارة، رئيس امتحانات الثانوية العامة، إنه من المقرر أن يملأ الاستمارات الورقية حوالى نصف مليون طالب وطالبة فى النظام الحديث، بالإضافة إلى طلاب النظام القديم، والطلاب نظام المنازل. وأضاف «سعد» أن الطالب سوف يقوم بالتوقيع على إقرار عدم حيازته أو اصطحابه جهاز التليفون المحمول داخل لجان الامتحانات، حتى لا يتعرض للحرمان من أداء الامتحانات وفقاً للقواعد المنظمة لهذا الشأن.

من جهة أخرى، أصدر الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، تعليمات مشددة لجميع المديريات التعليمية بـ«ضرورة الابتعاد عن الخوض فى أى خلافات سياسية أو حزبية، مع التأكيد على الالتزام بتحية العلم، وبث قيم المواطنة والانتماء فى أول أيام الفصل الدراسى الثانى»، الذى يبدأ اليوم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية