قفز «بزنس السياحة» على توتر العلاقات بين الجانبين المصري والتركي، حيث جمع بين أحمد علي المستشار السياحي في اسطنبول و«سركان بشر» مدير شركة الخطوط التركية بمصر، و«سونير ياشيلاما»، مدير عام مجموعة فنادق ريكسوس العالمية، وأسفرت عن رحلتين إضافتين لمدينة شرم الشيخ من اسطنبول، بالإضافة إلي 5 رحلات قائمة بالفعل لتكون رحلة يوميًا من الدول الأوروبية إلي اسطنبول، ومنها إلي شرم الشيخ.
قال «سركان»، إن هناك 7 رحلات يومية إلي مدينة الغردقة للخطوط التركية من اسطنبول، و3 رحلات إلي القاهرة، بالإضافة إلي 7 رحلات يومية إلي مدينة الإسكندرية بمطار برج العرب، معلنًا أن الطيران التركي يدرس حاليًا بالإتفاق مع مسئولي السياحة لمجموعة من المقاصد السياحية المصرية، منها رحلتين كل أسبوع إلي محافظتي الأقصر وأسوان، ومثيلتها لمرسي علم، بعد الأنتهاء من دراسة السوق والإقبال السياحي لهم.
أضاف «سركان»، أن العلاقات المصرية التركية في مجال السياحة لا يشوبها أيه خلافات علي غرار ما فعلته السياسة بين البلدين، وكانت عائق لعديد من القطاعات إلا أن قطاع السياحة لم يتأثر علي الإطلاق، بل أن هناك زيادة في حجم الحجوزات بين البلدين علي مستوي السائحين ورجال أعمال وقضاء الأجازات. متابعا أن القطاع الخاص لا يعنيه في المقام الأول إلا المصالح الاقتصادية بين الجانبين، بالإضافة إلي أن رجال الأعمال أكدوا أن «البيزنس» خارج حسابات السياسة ومصلحة العمل في المقام الأول.
أشار، إلي أن الخطوط التركية ساعدت بشكل كبير بالتعاون مع مكتب وزارة السياحة بإسطنبول، في عدم توقف الحركة السياحية إلي مدينة شرم الشيخ، بعد ثورتي 25 يناير و 30 يونيه، بعد أن انخفضت أعداد مقاعد الطيران المخصصة لمصر من 25 ألف كرسي قبل ثورة 25 يناير، واستمرت في الإنخفاض، وكادت أن تتوقف تمامًا، ولكن مع التعاون المستمر بين الجانبين وصل إلي 10 آلاف كرسي لكل منظمي الرحلات قابلة للزيادة خلال مارس وأبريل المقبلين، بعد زيادة حركة الطيران لمدينة شرم الشيخ بطائرتين أسبوعين.