x

مدير جهاز «الخدمة الوطنية» يتحدث عن مشروعات الجيش الاقتصادية: لولا وجودنا لـ«ولعت الأسعار»

الجمعة 06-02-2015 22:57 | كتب: داليا عثمان |
المصري اليوم تحاور اللواء منير لبيب المصري اليوم تحاور اللواء منير لبيب تصوير : علي المالكي

قال اللواء منير لبيب، مدير جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة، إن الهدف من إنشاء الجهاز، تحقيق اكتفاء ذاتى لتلبية احتياجات القوات المسلحة، مع طرح فائض الطاقة للقطاع المدنى، والمعاونة فى التنمية الاقتصادية لمختلف قطاعات الدولة فى جميع المجالات.

وأضاف «لبيب»، فى حواره لـ«المصرى اليوم»، أن الجهاز يستفيد من كافة الخبرات ولا يؤثر ذلك على الكفاءة القتالية للقوات، مشيرا إلى أن السياسة التى يتبعها تتمثل فى الاستفادة من الشباب الخريجين المجندين، وضباط الاحتياط، عن طريق التعاقد معهم عقب انتهاء فترة تجنيدهم.

وأكد «لبيب» أنه اعتبارا من عام 2011 واجه الجهاز صعوبات كثيرة، وتمكن من اجتيازها، لافتا إلى أنه منذ تولى مهام عمله كمدير للجهاز أعد خطة حتى عام 2017 حدد من خلالها أهدافا عامة وتخصصية للشركات العاملة ووضع اعتبارات رئيسية فى التخطيط للجهاز، للتعاون مع جميع قطاعات الدولة بشكل عملى وتطبيقى.. وفيما يلى نص الحوار:

■ يغفل كثيرون أهمية جهاز مشروعات الخدمة الوطنية.. لذا نود من سيادتكم إلقاء الضوء على أهمية الجهاز وفكرة إنشائه؟

- يعد إنشاء الجهاز أحد أهم الدروس المستفادة لحرب أكتوبر 1973، وكانت فكرتها أن القوات المسلحة تلبى احتياجاتها وتخفف كاهل التدريب عن القطاع المدنى، خاصة أنه أثناء حرب 1973 كانت جميع احتياجات القوات المسلحة ملقاة على عاتق الدولة، وأنشأ هذا الجهاز فى عام 1979 بقرار جمهورى، بهدف تحقيق اكتفاء ذاتى لتلبية احتياجات القوات المسلحة مع طرح فائض الطاقة للقطاع المدنى بالإضافة إلى أن الجهاز يقوم بدور رئيسى فى المعاونة فى التنمية الاقتصادية لمختلف قطاعات الدولة فى جميع المجالات.

■ كيف ينفذ الجهاز ذلك الدور؟

-الجهاز ينفذ دوره بطريقتين، إذ توجد شركات تابعة للجهاز، بدأ إنشاؤها من بعد القرار الجمهورى عام 1979، لتنفيذ مشروعات بواسطة عدد من الأجهزة التابعة للقوات المسلحة، بنظام الخدمة الوطنية، فهناك المشروع القومى للاتصالات الذى نفذته إدارة المشاة، اعتبارا من عام 1979، وكان له دور رئيسى فى حل مشكلة الاتصالات فى مصر فكان التليفون يدخل المنزل فى 6 سنوات، الآن يدخل فى 48 ساعة والفضل الرئيسى لذلك يرجع لإدارة الإشارة، كذلك مشروع تطهير الألغام فى الساحل الشمالى الذى نفذته الهيئة الهندسية، وصيانة خطوط السكك الحديدية الذى نفذته إدارة النقل فى الشمال الغربى بالتعاون مع الخدمة الوطنية، فضلا عن المعاونة فى تلبية احتياجات القطاع المدنى من الخبز وذلك خلال الجهد الذى قامت به هيئة الإمداد والتموين، بالتعاون مع الخدمة الوطنية، الذى تمكن من توفير احتياجات الخبز فى محافظتى القاهرة والجيزة، إلى جانب تفريغ الموانئ، ولا ننسى أنه إبان ثورة 25 يناير تدخل الجهاز لاستكمال مشروعات النقل والطرق والكبارى.

■ تطرقتم إلى أن الجهاز يقوم بدور مهم لخدمة القوات المسلحة والقطاع المدنى ويستفيد من جميع الخبرات.. ماذا عن الاستفادة من سواعد الشباب؟

- نعم الجهاز يستفيد من جميع الخبرات ولا يؤثر ذلك على الكفاءة القتالية للقوات، والآن السياسة التى نتبعها هى الاستفادة من الشباب الخريجين المجندين وضباط الاحتياط. بعد انتهاء فترة التجنيد نتعاقد مع المتميزين منهم بتعاقدات وبذلك نتعاون فى التأهيل والتوظيف للمتميزين.

■ كم يبلغ عدد الشركات التابعة للجهاز وما الدور الذى تقوم به؟ وما هى أنشطتها؟

- الكيان الحالى للجهاز يتضمن 16 شركة تؤثر فى 5 مجالات رئيسية، فهناك شركة تعمل فى المجال الصناعى والزراعى المتكامل، ثم عندنا قطاع رئيسى للتعدين، كما نمتلك مجموعة شركات تعمل فى قطاع خدمى مثل الشركة الوطنية للبترول، وكذلك توجد شركات تعمل فى المجال الهندسى للمقاولات والطرق، وفى المجال الصناعى لدينا شركات رئيسية، أقدمها شركة الكيمياويات الوسيطة، التى تعمل فى مجال رئيسى مهم جدا، وتتضمن مجموعة من المصانع الرئيسية فى مجالى الكلور والشبة التى تعتمد عليها هيئة مياه الشرب اعتمادا رئيسيا فى توفير المياه الصالحة للشرب، حيث توفر من

40% إلى 50% من مطالب الشبة والكلور المستخدمة فى تنقية المياه، إلى جانب توفير الأسمدة فى مصر، أيضا توجد شركة البصريات التى تلبى احتياجات القوات المسلحة، وتلعب دورا رئيسيا فى تطوير أجهزة الرؤية وتطوير بعض أجزاء التسليح، بالإضافة إلى الدور الرئيسى فى مشروعات رئيسية تعتمد على المراقبة بالكاميرات، ولها دور فى إنشاء المشروعات التى تستخدم الطاقة الشمسية، لامتلاكها خط إنتاج للطاقة الشمسية، فضلا عن دورها فى مختلف القطاعات، ولها دور مع وزارة التربية والتعليم فى تجهيز المعامل وتوفير اللاب توبات والميكروسكوبات، إلى جانب تعاونها مع محافظة القاهرة لإنشاء منظومة لمراقبة الميادين والشوارع، بالتنسيق مع إدارة المرور فى وزارة الداخلية.

■ ماذا عن شركة العريش للأسمنت ودورها فى منع احتكار الأسعار؟

- شركة العريش للأسمنت، برغم حداثة وجودها فى السوق منذ عام 2010 إلا أنها أثرت بشكل مباشر فى خفض أسعار الأسمنت وهى سلعة استراتيجية مؤثرة فى قطاع الإسكان، وأثرت على خفض سعر الأسمنت بما لا يقل عن 230 إلى 250 للطن.

■ يلعب جهاز خدمة المشروعات الوطنية دورا مهما فى المجالى الزراعى بما يساهم فى تلبية احتياجات القوات المسلحة والقطاع المدنى وقت الأزمات نود من سيادتكم توضيح ذلك الدور؟

- المجال الزراعى يعتبر قطاع الأمن الغذائى أول قطاع ينشأ فى هذا المجال عام 1983 والقطاع حاليا يتضمن قطاع مشروعات زراعية فى منطقة النوبارية وهذه المزرعة يشارك معنا فيها القطاع المدنى من خلال تأجير مساحات لبعض المزارعين المتميزين فى تصدير البطاطس وعدد من الأصناف الرئيسية والفاكهة، بالإضافة لوحدات الإنتاج الحيوانى الموجودة فى التل الكبير والنوبارية، كما توجد سلالات تسمين تعتبر الأولى فى العالم، ومخطط هذا العام سلالات «حلاب» متميز على نفس المستوى لإنتاج الألبان، أيضا يعد مجمع إنتاج البيض من الكيانات الرئيسية فى القطاع الزراعى، وذلك لسد احتياجات القوات المسلحة بنسبة 100% ويتميز المجمع بإنتاج بيض طبيعى 100%، ومن المشروعات التى حصلت على شهادة بأنه منتج طبيعى 100%، وهذا القطاع يوجد فى شرق العوينات، وشركة شرق العوينات تعد أكبر مشروع زراعى فى مصر، يبلغ مساحته 100 ألف فدان، وهذه المزرعة أهم إنجازاتها أنها أنتجت العام الماضى 77 ألف طن قمح وردناها بالكامل لهيئة السلع التموينية، والهدف الرئيسى بالنسبة لنا خلال العامين الماضيين مضاعفة إنتاجيتنا.

■ كثيرون يرون أن الغرض من وراء الجهاز تحقيق ربح.. ردك على ذلك؟

- الجهاز منشأة اقتصادية، ولا توجد مشروعات جديدة دون دراسات جدوى، ولابد من تحقيق هامش ربح، شريطة ألا يتعدى من 5% إلى 8% لألبى احتياجات القوات المسلحة وأطرح الفائض للمواطن، حتى يتسنى لنا الوفاء بالتزاماتنا، وكل المشروعات تدوير ذاتى، وبالتالى هامش الربح محدود.

■ هل يمكن للجهاز المساهمة فى حل مشكلة البطالة التى يواجهها الشباب؟

-على الشباب الخريجين الخروج «بره الصندوق الحكومى» فلا يمكن للحكومة استيعاب حجم الخريجين فلماذا لا يعملون فى المشروعات الصغيرة والمساهمة فى التسويق المتحرك لمنتجات القوات المسلحة بالمناطق السكانية والنوادى، بما يعود بالنفع عليهم.

■ للجهاز دور فى المعاونة فى مشروعات التنمية الاقتصادية بالدولة.. ماذا عن هذه المشروعات؟

- توجد لدينا شركة مصر العليا من شركات الصناعات الغذائية، وتوجد مصانعها فى 3 محافظات رئيسية: أسيوط وسوهاج والوادى الجديد، والشركة تلبى احتياجات القوات المسلحة من الأصناف، ولديها فائض طاقة تطرحه للسوق المحلية من أماكنها، وشركة رفح فى محافظة شمال سيناء، وشركة صافى للصناعات الغذائية وتنتج مياها، مصانعها فى سيوة والشركة الأخرى كوين للمكرونة وتمتلك 9 مصانع فى 9 محافظات هى (الإسماعيلية – العامرية – العريش – المنيا – قنا – السادات وجار إنشاء مصنع فى المنصورة)، أيضا هناك الشركة العاملة فى مجال الخدمات، شركة النصر للخدمات والصيانة (كوين سرفيس)، هذه الشركة أنشئت فى عام 1988 وتساهم فى مجال الخدمات الأمنية والبيئية وطورنا جزءا فى أنشطتها، حيث تساهم فى نقل الأموال، فضلا عن نشاطها الكبير مع المحافظات والوزارات، أيضا الشركة الوطنية للبترول التى أنشئت فى عام 1995 وتلعب دورا رئيسيا فى توزيع المنتجات البترولية وعدد محطاتها حاليا 74 محطة، ومع بداية العام الحالى ستدخل الخدمة 13 محطة ليصبح الإجمالى 87 محطة فى 20 محافظة، والشركة خلال العامين الماضيين ساهمت بدور فعال فى حل أزمة البنزين ونأمل أن نغطى أكبر قدر من المحافظات، خاصة على الطرق الرئيسية، خاصة التى نديرها مثل الدائرى الإقليمى.

توجد أيضا الشركات العاملة فى مجالات المقاولات وهندسة الطرق بها شركات من كبار الشركات الوطنية تدير حاليا خمسة طرق رئيسية تتمثل فى طريق العين السخنة والصعيد وشرق النيل وطريق الإسماعيلية حى بورسعيد وطريق الدائرى الإقليمى، أيضا تقوم الشركة الوطنية للمقاولات بدور رئيسى فى الأعمال الإنشائية فى المحافظات والوزارات، حيث تشارك فى إنشاء المدارس والمستشفيات، كذلك تساهم مع وزارة الآثار فى إنشاء المتاحف وتقوم بدور فى إنشاء السدود فى منطقة وادى وتير فى جنوب سيناء، بالتعاقد مع وزارة الرى، وفى قطاع التعدين توجد الشركات المتخصصة فى أنشطة الثروة التعدينية فى أرض القوات المسلحة والفكر الأساسى فيها تعظيم القيمة المضافة من الثروة التعدينية فى أراضى القوات المسلحة ونتعاون مع العديد من المراكز البحثية فى مجالات العمل ومجالات الثروة المعدنية فى وزارة البترول.

■ لاحظنا من خلال حديثكم أن الجهاز يجمع بين الفكر العسكرى والمدنى.. فكيف تستطيع المواءمة بين الفكرين؟

-فكرة الإدارة داخل الجهاز تعتمد على إدارة كافة الأنشطة التخصصية السابقة بأسلوب علمى، خاصة أن الهدف الرئيسى للجهاز، التعاون مع جميع الوزارات المعنية بمجالات العمل والمراكز البحثية وأهمها المجالات البحثية الزراعية فى مختلف الأنشطة والمراكز البحثية التابعة لوزارة البحث العلمى ومع الجامعات فى مجال تخصص شركاتنا، وبالمناسبة فإن الشهر الماضى تم التنسيق مع وزير التعليم العالى لإمداد بروتوكلات تخصصية مع الجامعات فى المجال الزراعى والحيوانى، كما يوجد بروتوكول تعاون مع مصر الخير فى الثروة الحيوانية ومع الصندوق الاجتماعى فى مشروعات خاصة بالنسبة للشباب الخريجين، لكى نحقق الأهداف الرئيسية المخططة للجهاز والشركات.

■ كيف تمكن الجهاز من تجاوز التحديات التى مرت بها مصر؟

- اعتبارا من عام 2011 واجه الجهاز، مثل كافة قطاعات الدولة، صعوبات كثيرة، وتمكن من التغلب عليها، فمنذ تولى مهام عملى كمدير للجهاز وضعت خطة لمدة 5 سنوات اعتبارا من عام 2012 إلى 2017 حددنا فيها أهدافا عامة وتخصصية للشركات العاملة ووضعنا اعتبارات رئيسية فى التخطيط للجهاز، تهدف للتعاون مع جميع قطاعات الدولة المختلفة بشكل عملى وتطبيقى، وبالفعل تم تنفيذ حوالى 7 مشروعات رئيسية جديدة هى 3 مصانع، بدأنا فى تنفيذ شركة الكيمياويات الوسيطة تتضمن مصنع الكلور، ومصنع الأسمدة الفوسفاتية الجديدة، شركة النصر، مصنع الأيرولسات، وهو مصنع جديد وسيبدأ تشغيل جزء منه اعتبارا من النصف الثانى من عام 2015 حتى نهاية عام 2016، كما تم التوسع فى مصنع أسمنت العريش، حيث تمت مضاعفة عدد الخطوط، فضلا عن دور محطات البنزين التابعة للشركة الوطنية فى حل أزمة البنزين خلال الفترة الماضية، إلى جانب دورنا فى المشروعات، حيث قمنا بزيادة 50 ألف فدان وسيتم الانتهاء من 40 فدانا قبل فبراير المقبل، بالإضافة إلى المهام الأخرى التى نقوم بها، أيضا لعب الجهاز دورا خلال فترة الاعتصامات، إذ انتهينا من المشروعات التى كانت متوقفة خلال السنوات الـ3 الماضية، ونفذناها بنسبة لا تقل عن 95% من المخطط خلال السنوات الماضية.

■ ماذا عن المشروعات المستقبلية وفقا للخطة التى وضعها الجهاز؟

- نتعاون حاليا فى المشروع القومى الخاص بالثروة السمكية من خلال تطوير أداء ورفع كفاءة بحيرة البردويل فى محافظة شمال سيناء، من خلال الشركة الوطنية للثروة السمكية وإقامة مشروع للمزارع السمكية فى كفر الشيخ وشمال سيناء خلال المرحلة القادمة، أيضا نتعاون مع الجهات المعنية فى تخطيط وتنفيذ إنشاء أكبر مجمع لصناعات الأسمدة الفوسفاتية بطاقة إنتاجية تتراوح من 900 طن إلى مليون طن سنويا، كما من المخطط خلال الفترة المقبلة استكمال المستهدف من محطات الوقود مع التركيز على المحطات على الطرق الجديدة المخطط إنشاؤها، بالإضافة إلى استكمال المعاونة فى مشروعات تنمية الثروة الحيوانية.

■ ماذا عن دور الجهاز فى معاونة القطاع المدنى فى حل أزمة الكهرباء؟

- للجهاز دور فى التعاون مع مختلف الجهات فى القوات المسلحة فى دراسة وتنفيذ بعض المشروعات المتعلقة بإنتاج لمبات الليد ومشروعات الطاقة الشمسية، بالتعاون مع الجهات والوزارات المعنية فى الدولة وهذه المشروعات تدرس فى هذا الاتجاه لإيجاد بدائل لحل مشاكل الطاقة.

■ ماذا عن دور الجهاز فى مشروع قناة السوس الجديدة؟

- حاليا نتعاون فى الإمداد بالمواد البترولية المطلوبة للشركات العاملة من خلال محطات الوقود الموجودة شرق القنطرة، بالإضافة إلى قيام شركة كوين سرفيس بإنشاء مجمع خدمات إدارية وفنية لصالح الشركات العاملة الحالية فى أعمال الحفر والتكريك.

■ وبالنسبة للمشروعات التنموية فى محافظتى شمال وجنوب سيناء والمحافظات الحدودية؟

- يوجد فى شمال وجنوب سيناء للجهاز 3 شركات رئيسية: أسمنت العريش بمصانعها وتوسعاتها المستقبلية، التى يتم تنفيذها حاليا، وشركة رفح للصناعات الغذائية ومصنع مكرونة بمدينة العريش، بالإضافة إلى خمس محطات وقود بمختلف خدماتها، ومن المخطط تنفيذ مشروعات زراعية فى شمال سيناء فى المرحلة المقبلة بعد الانتهاء من توصيل مياه ترعة السلام، باقى المحافظات الحدودية. مثلا فى محافظة الوادى الجديد، هناك المشروع الزراعى شرق العوينات، ومن المخطط مستقبلا توسيع 50 ألف فدان ضمن المليون فدان، بالإضافة إلى القيام بتنفيذ مشروع الثروة الحيوانية. بالنسبة لحلايب وشلاتين ننفذ مشروعات تنموية، بالتنسيق مع وزارة الزراعة ومحافظة البحر الأحمر، بالنسبة للاتجاه الغربى مخطط إنشاء مصنع ملح صخرى فى منطقة سيوة، للاستفادة من الملاحات المتميزة بالمنطقة خلال العام القادم، بالإضافة إلى قيام الجهاز برفع طاقات عصر زيت الزيتون بإنشاء خط جديد لعصر زيت الزيتون بناء على مطالب قبائل سيوة وتم تنفيذ ذلك.

■ ما هو دور الجهاز فى تحقيق التوازن فى أسعار السوق ومنع الممارسات الاحتكارية؟

- الجهاز له دور رئيسى فى منع الممارسة الاحتكارية فى السلع الاستراتيجية مثل الأسمنت والكلور والشبة والأسمدة واللحوم فلولا وجودنا لولعت الأسعار، وكذلك المواد البترولية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية