أكد سامح شكري، وزير الخارجية، خلال رئاسته الوفد الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي، الذي يزور أوسلو حاليا، وخلال المباحثات مع المسؤولين النرويجيين، ضرورة ممارسة ضغوط فعالة لإنهاء احتلال إسرائيل أراضي دولة فلسطين، التي اعترفت بها الأمم المتحدة في 29 نوفمبر 2012 على أساس حدود 1967.
وقال السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، الجمعة، إن الوزير شكري شدد أيضًا على ضرورة تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف، وإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين، وحل قضية اللاجئين، ووقف جميع ممارسات الاحتلال غير الشرعية، بما فيها إلغاء كافة المخططات التهويدية لمدينة القدس الشرقية، خاصة المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، وعلى رأسها المسجد الأقصى.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري، شارك ضمن الوفد رفيع المستوى لمنظمة التعاون الإسلامي، والذي يضم كلا من وزراء خارجية فلسطين، والنرويج، وأذربيجان، وغينيا، والمكلف من قبل لجنة القدس، لشرح الانتهاكات الإسرائيلية للحقوق الفلسطينية والاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك، والمحاولات المستمرة لتهويد القدس وتواصل عمليات الاستيطان خلال زيارة الوفد الحالية إلى أوسلو، حيث التقى الوفد مع كبار المسؤولين في النرويج.
وأوضح «عبدالعاطي» أن الفريق الوزاري التابع للمجموعة الثالثة، برئاسة مصر، هو أول فريق اتصال يقوم بجولة خارجية حتى الآن، حيث دعا الوفد إلى التدخل لوقف تلك الانتهاكات والضغط على إسرائيل لتحقيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الجانب النرويجي مساندته لمبدأ حل الدولتين، وضرورة عدم اتباع سياسة الأمر الواقع، مؤكدين كذلك دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة.