تبنى مجلس الشيوخ الياباني، الجمعة، مشروع قرار بخصوص «مكافحة الإرهاب»، يدين قتل الرهينتين اليابانيين «غير المغتفر» على يد مسلحي تنظيم «داعش»، كما تعهد بـ«مكافحة الإرهاب».
وذكرت وكالة أنباء «كيودو» اليابانية أن القرار أدان «الأعمال الإرهابية» ووصفها بأنها «غير إنسانية ودنيئة»، وحث الحكومة اليابانية على مواصلة تقديم الدعم الإنساني للدول الواقعة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، كجزء من مساهمات اليابان في إحلال السلام.
وجاء في القرار «نعجز عن الكلام ونشعر بالحزن والأسى الذي يفطر القلوب عندما نفكر في الآلام التي تشعر بها الأسر، ونعرب عن تعاطفنا القوي».
كان مجلس النواب الياباني قد تبني قرارا مماثلا بالإجماع، الخميس، لـ«مكافحة الإرهاب».
وقتل تنظيم «داعش» الرهينتين اليابانيين، هارونا يوكاوا، 42عاما، ومن ثم كينجي كوتو، 47 عاما، لتنتهي بذلك أيام من الجهود الدبلوماسية الرامية لإطلاق سراحهما بالتعاون مع الأردن ودول أخرى.