حث أعضاء جمهوريون وديمقراطيون في مجلس الشيوخ الأمريكي، الرئيس باراك أوباما، الخميس على إمداد أوكرانيا بالسلاح، منتقدين الموقف الأوروبي من الأزمة.
وتعرضت الإدارة الأمريكية للانتقاد من قبل بعض أعضاء الكونجرس لعدم تحركها بشكل حاسم من أجل تزويد أوكرانيا بمساعدة دفاعية فتاكة لتصد هجمات الانفصاليين الموالين للكرملين.
وصرح رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، السناتور جون ماكين، أمام الصحفيين لأن مثل هذه المساعدة «لا تتعارض مع المساعي من أجل حل سياسي سلمي».
وأعرب «ماكين» عن أمله في أن يغير الأوروبيون موقفهم، مضيفًا «بصراحة لست متفائلاً جدًا ما داموا لا يزالون يعتمدون على الطاقة من روسيا».
وانضم إلى «ماكين» 11 عضوًا من الكونجرس بعضهم من حزب الرئيس الديمقراطي.
وجاءت دعوة أعضاء الكونجرس بينما وصل الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى كييف لتقديم خطة سلام سيعرضانها الجمعة على الرئيس الروسي فلادمير بوتين الذي تطالبه واشنطن بالتزام فوري بوقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا.
وصرح السناتور الديمقراطي، ريتشارد بلومنتال «بوتين لا يفهم سوى لغة القوة، والعقوبات لم تعط نتيجة».
في حين اعتبر السناتور جاك ريد أن «الولايات المتحدة يجب ألا تتحرك بمفردها لمساعدة أوكرانيا بل إلى جانب حلفاء وشركاء».
وكان الكونجرس قد أجاز في ديسمبر الماضي تخصيص 350 مليون دولار لتقديم أسلحة وتجهيزات فتاكة من بينها رادارات مضادة للمدفعية وطائرات مراقبة بدون طيار ومعدات اتصال، إلا أن قرار إرسال تلك التجهيزات بيد السلطة التنفيذية.