أزمة حدثت بين بنك الدم فى الإسماعيلية ومستشفى الإسماعيلية العام بسبب عدم سداد الأخير 320 ألف جنيه قيمة أكياس الدم التى حصل عليها منذ ديسمبر الماضى. د.بروين عمر، مدير عام بنك الدم، حذرت من حدوث أزمة فى البنك بسبب ارتفاع مديونية المستشفى، وانتقدت ما وصفته بـ«سلبية» إدارة المستشفى العام، وعدم إدراكها خطورة الأمر وإصرارها على تجاهل السداد رغم توافر الموارد لديها.
وقالت: إدارة المستشفى لم تعرض حتى مبدأ تقسيط المديونية، واعترفت بتأثير ذلك على البنك الذى أصبح رصيده 210 أكياس دم و620 كيس بلازما و210 أكياس مكونات و59 كيس صفائح، مؤكدة أن ما يحصل عليه المستشفى شهرياً من الدم يصل إلى 400 وحدة من الأنواع المختلفة السابقة.
وطالبت د.بروين بتدخل عبدالجليل الفخرانى، محافظ الإسماعيلية، ود.حاتم الجبلى، وزير الصحة، لسداد المديونية.
د.أبوزيد محمد أبوزيد، مدير المستشفى العام، استنكر اتهامات مديرة البنك للمستشفى بالتقاعس عن السداد، مؤكداً أن توفير الاعتمادات مرتبط بقرارات مركزية، وأن ما يهمه هو توفير الدم للمريض وبشكل عاجل، بعيداً عن الإجراءات الروتينية حفاظاً على حياته.