أقر نائب المستشارة الألمانية، زعيم الحزب الإشتراكي الديمقراطي، زيجمار جابرئيل، أن حركة أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب «بيجيدا» المعروفة بعدائها للإسلام والمهاجرين الأجانب في ألمانيا، غير أنه اعتبر رفض الحوار معها ساهم في انتشارها.
وقال غجابرئيل في حديثه لصحيفة «شتيرن» الألمانية إن رفض إجراء حوار مع أعضاء «بيجيدا»، واستمرار انتقاد المظاهرات التي تنظمها، أديا إلى إنتشارها وتوسعها.
ولفت المسؤول الألماني إلى أن الديمقراطية متقدمة في ألمانيا، معلناً بصراحة أن بيغيدا هي حركة ألمانية، وبيّن أن تبني أفكار يمينية، أو اعتناق القومية الألمانية، هو حق ديمقراطي، مضيفاً: «حتى حماقة نشر مزاعم أسلمة ألمانيا، هي أيضاً حق ديمقراطي»، بحسب تعبيره.