قال نشطاء، الخميس، إن مقتل الطيار الأردني، معاذ الكسابسة، حرقا على يد تنظيم «داعش» وقع بالقرب من أحدى القواعد في مدينة الرقة، شمال شرق سوريا، والتي استهدفها قصف من التحالف الدولي.
وذكر عضو من تنظيم «الرقة تذبح بصمت»، أبو ورد الرقاوي، عبر الإنترنت، أن الكساسبة حرق في المعسكر القديم لأمن الدولة في نظام دمشق، الذي جعله المتشددون أحد مقراتهم عقب السيطرة على البلدة.
أخبار متعلقة
وتعرضت هذه القاعدة منذ شهرين لهجوم جوي من التحالف بقيادة الولايات المتحدة ما أسفر عن مقتل عدد من عناصر تنظيم «داعش» بينهم 30 سيدة من «كتائب الخنساء»، وأوضح الرقاوي أن المتشددين قتلوا الطيار انتقاما لهذا القصف.
وبرغم نشر الفيديو، الثلاثاء، فإن القوات المسلحة الأردنية أكدت أن الطيار المختطف، في 24 من ديسمبر الماضي، عقب تحطم طائرته في الرقة أثناء المشاركة في عملية التحالف، قتل، في الثالث من يناير الماضي.
وأكد الرقاوي، الذي يستخدم اسم مزيف لدواع أمنية، أنه وفقا لمعلومات تنظيمه فان الطيار قتل، في الثامن من يناير الماضي، وقال: «أحد رفاقنا كان في متجر مع عدة مقاتلين من (داعش) في الرقة عندما وصل أحد قادته معلنا عن إعدام الطيار»، وأضاف أن «أمير داعش» قال أمام باقي عناصر التنظيم: «احرقناه».
واعتبرت فتوى التنظيم «الجهادي» أن حرق شخصا أمرا مبررا في الإسلام انطلاقا من مبدأ «المماثلة»، أي توقيعه كعقوبة مماثلة لمن يقوم به.
