x

يسري فودة: استطعنا رفع رؤوسنا بعد نكسة 67 من خلال «اعرف عدوك»

الخميس 05-02-2015 02:09 | كتب: معتز نادي |
الإعلامي البارز  ;يسري فودة ; فى حوار خاص لـ  ;المصري اليوم ;، 22 يوليو 2009. الإعلامي البارز ;يسري فودة ; فى حوار خاص لـ ;المصري اليوم ;، 22 يوليو 2009. تصوير : تحسين بكر


اعتبر الإعلامي يسري فودة أن المصريين استطاعوا رفع رؤوسهم بعد نكسة 5 يونيو 1967 من خلال إصدارات سلسلة «اعرف عدوك».

وقال فودة، في صفحته على «فيس بوك»، في الساعات الأولى من صباح الخميس: «كيف تتوقع أن تهزم (عدوًا) لا تراه و لا تسمعه؟ وكيف تتخيل أننا استطعنا أن نرفع رؤوسنا بعد نكسة ٦٧، التي قادتنا إليها، من بين أمور أخرى (خرفنة) إعلامية مبهرة؟».

وأضاف: «حدث هذا لأننا قررنا من بين أمور أخرى أن نرى العدو وأن نسمعه من خلال ما يكتب ومن خلال ما يقول ومن خلال سلسلة (اعرف عدوك)، التي سلّحت الجندي و المواطن في آنٍ معًا».

ورأى فودة أن «أحدث خطوة على طريق دعشنة مصر حملة على دار الشروق للنشر، أحد أبرز مصادر النور في مصر و العالم العربي، بزعم أنها تنشر كتبًا لحسن البنا وغيره من قادة الإخوان».

وأضاف: «الحقيقة، كما يؤكدها رئيس مجلس إدارتها (إبراهيم المعلم)، أن الدار لم تنشر أبدًا في تاريخها الممتد أياً من كتابات البنا، وأنها كانت قد نشرت كتابين للشيخ يوسف القرضاوي سحبتهما من التوزيع قبل معرض القاهرة للكتاب (مراعاة للمناخ العام)».

وقال: «الحقيقة الأخرى أن أي كتاب في مصر لا يصدر إلا بعد إيداعه في دار الكتب، التي هي جزء من وزارة الثقافة، التي هي جزء من الحكومة، التي هي جزء من النظام، الذي هو إذًا المسؤول الأول عن هذه (الجريمة)، إن كانت هناك جريمة».

واعتبر فودة أن «الجريمة الحقيقية في الواقع أن جانبًا ممن كانوا يتندرون على (خرفنة) الإخوان صاروا الآن يفوقونهم (خرفنةً)، بينما كان دورهم أن يدافعوا عن حرية النشر، إلا إذا تضمن تحريضًا أو وقع تحت طائلة القانون بأي صورة من الصور، وأن يدافعوا عن حق الناس، خاصةً الأجيال الجديدة، بل عن واجبهم، في المعرفة، ثم ماذا بعد؟».

واختتم: «استمروا في فرض الوصاية على أنفسكم وعلى شعب مازلتم تحتقرونه وترونه طفلاً جاهلاً عاجزاً عن الفهم والتمييز، أو احترموا الناس واحترموا أنفسكم واجتهدوا قليلاً لقرع الحجة بالحجة وفصل الحق عن الباطل ودحر الإرهاب بما لا يمكن له أن يندحر إلا به».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية