قال رئيس الوزراء التونسي المكلف، الحبيب الصيد، الأربعاء، في جلسة لنيل ثقة البرلمان إن التصدي لتهديدات المتشددين الإسلاميين ودعم قدرات الجيش والأمن ستكون من أولوياته سعيا لحماية الديمقراطية الناشئة في تونس مع تزايد الاضطرابات في المنطقة.
والإثنين، أعلن الصيد تشكيل حكومة ائتلافية تضم حركة نداء تونس وخصمها الرئيسي حركة النهضة الاسلامية وأحزابا أخرى في خطوة قد تدعم الاستقرار في البلاد.
وقال الصيد أمام البرلمان، الأربعاء: «بسط الأمن والاستقرار سيكون من أولوياتنا، ومكافحة الإرهاب شرط ضروري لحماية المسار الانتقالي بالنظر لما تتسم به الاوضاع الإقليمية من اضطرابات.»
وأضاف أنه سيتم «تعزيز الاجراءات للتصدي لمظاهر الغلو والتطرف والارتقاء بقدرات الأمن وتمكينة من الآليات للردع والتحرك السريع.. وتكثيف التعاون مع دول الجوار لمكافحة الارهاب».