قال مستشار سابق للحكومات الليبية المتعاقبة بعد ثورة 2011، إن الصراع في« ليبيا التي مزقتها الحرب يدور حول الموارد والسلطة أكثر من كونه صراعا دينيا أو عرقيا».
وخلال زيارته إلى جنوب أفريقيا، قال عاشور شميس، وهو ناشط ليبي في المعارضة يقيم بلندن، شغل منصب مستشار كل من الحكومات الانتقالية الأولى والثانية، إنه «صراع لا يمت للإسلام أو العرق أو القبلية إلا بصلة قليلة».
وأشار إلى أن الرجل القوي والزعيم الراحل معمر القذافي، اعتاد أن يقول إن «الثروة والسلاح في يد الشعب».
ورأى شميس أنه بالرغم من أن الامتناع لا يعكس الواقع على الأرض آنذاك، عندما أطيح بالقذافي، قبل قتله وفي وقت لاحق من 2011، تبنى الليبيون قوله حرفيا.
وأضاف: «من يسمون الإسلاميون، لا يملكون استراتيجية وبرنامجا سياسيا لدعم أي إجراءات عسكرية»، واعتبر أنهم «ما زالوا غير ناضجين للحصول على السلطة السياسية في ليبيا».
وشغل شميس، الذي عارض القذافي طويلا، منصب مستشار رئيس الوزراء السابق عبدالرحيم الكيب، وعلي زيدان، حتى مارس 2014.