أعلن كل من الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الثلاثاء، والعاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، تصميمهما على القضاء على«داعش»، خلال لقائهم في البيت الأبيض، وذلك قبل مغادرة الملك عبدالله واشنطن عائدا إلى بلاده عقب الإعلان عن قتل «داعش» الطيار الأردني معاذ الكساسبة.
أخبار متعلقة
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، أليستر باسكي، إن «الرئيس أوباما أعرب للعاهل الأردني عن عميق عزائه إزاء مقتل الطيار الأردني»، مضيفا أن أوباما والعاهل الأردني أكدا أن «عملية قتل الطيار الأردني الخسيسة لن تثني المجتمع الدولي عن تصميمه على القضاء على (داعش)».
وهدف الاجتماع، الذي تم الترتيب له على عجل التأكيد على تضامن الولايات المتحدة مع الأردن، ولم يدل أي من الرئيس أوباما أو العاهل الأردني بتصريحات للصحفيين، قبل اجتماعهما، الذي استغرق عشرين دقيقة.
وكان الملك عبدالله، اجتمع، الثلاثاء، مع نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الذي أدان عمليات القتل التي يرتكبها تنظيم «داعش» ودعا إلى إطلاق سراح جميع الرهائن الذين يحتجزهم التنظيم، كما اجتمع العاهل الأردني مع وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، وعدد من قادة الكونجرس الأمريكي.
