قال محمد السويدى رئيس اتحاد الصناعات، إن الزيادات في أسعار بعض المنتجات التي شهدتها الأسواق مؤخرا بسبب استغلال التجار الأوضاع الحالية لتحقيق مكاسب وليس لها أساس من الصحة.
وأوضح «السويدي»، في تصريحات صحفية، الثلاثاء، على هامش المؤتمر الأول للمسؤولية المجتمعية للشركات، أن سعر الدولار في السوق الموازي قبل بدء الارتفاعات بلغ 8 جنيهات بينما حاليا سعره وصل إلى 7.8 جنيه، ما يعنى تراجعه في السوق الموزاى والذي يوفر الصناع والتجار العملة منه، وبالتالي عدم تأثرهم بزيادة السعر في السوق الرسمي.
وكان البنك المركزىي رفع أسعار الدولار في السوق الرسمي بمحاولة للسيطرة على السوق الموازنة.
ولفت إلى أن المؤتمر الاقتصادى المقرر عقده بشرم الشيخ هي فرصة مصر في جذب الاستثمارات ولكن المستثمر الأجنبى يرغب فى دخول الأسواق في ظل وجود سعر موحد للعملة يعنى أهمية توحيد سعر الصرف في السوق الرسمى والموازى لتشجيع رجال الأعمال على الدخول فى السوق المصري.
وأكد على أهمية تفعيل وجود آليات للرقابة على الأسواق وتقوية دورها خلال الأوضاع الحالية.