أكدت النقابة العمالية بشركة الحديد والصلب انتهاء جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة، بالتعاون مع وزارة الاستثمار، وبنك الاستثمار القومى، من إعداد تصور مبدئى لتشييد مصنع جديد لإنتاج الصلب فى التبين لتغذية السوق المحلية، والاستفادة من أرض المصنع، تلبية لتكليف مباشر من الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وكشف عمارة إبراهيم، أمين عام النقابة، عن تكليف الرئيس عبدالفتاح السيسى جهاز الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة بمتابعة تطوير شركة الحديد والصلب، المملوكة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، إحدى شركات قطاع الأعمال العام.
وأشار «إبراهيم» إلى أن العميد دكتور جمال النشار، ممثل جهاز المشروعات الوطنية، طالب خلال الاجتماعات مع خبراء حكوميين وغير حكوميين بأفكار لتطوير الشركة، مشيراً إلى توصل الاجتماعات إلى مقترح بـ«بناء» فرنين داخل المصنع لإنتاج 2 مليون طن حديد سنويا.
وأوضح «إبراهيم» أن «النشار» طلب مواصفات محددة لتنفيذ المصنع، وإعداد دراسة متكاملة بشأن احتياجات الفرنين من الكهرباء والغاز والمياه، بهدف نشر المواصفات على الملحقين العسكريين فى الدول المعنية، للحصول على عروض لتنفيذ المصنع الجديد.
وأشار إلى أن رئيس الشركة، المهندس محمد سعد نجيدة، عرض طريقة جديدة لتوفير الغاز والكهرباء، من خلال التأكيد على توافر الخامات فى جبل عرابى، بمنطقة الواحات البحرية، بمتوسط ما بين 150 مليوناً و200 مليون طن، مع استيراد خامات مكملة بنسبة 10% لخلط الخامتين.
وكشف «إبراهيم» عن اقتراح الخبراء توفير بنك الاستثمار القومى قرضاً دون فوائد أو التزامات ائتمانية بقيمة 1.5 مليار جنيه، لتمويل شراء الفحم والتطوير، على أن يُسدد القرض خلال 10 سنوات، بعد فترة سماح تصل إلى 3 سنوات، مع رفع المقترحات إلى رئيس الجمهورية.
وأوضح أن الخبراء الذين حضروا الاجتماعات استدعتهم وزارة الاستثمار، مشيراً إلى استمرار الاجتماعات لإنهاء بعض الأمور الفنية، لافتاً إلى توافر دراسة من قبل شركة «تاتا» البريطانية لتطوير وهيكلة الشركة، وإعادة تشغيل الفرنين (3 و4).
وأكد «إبراهيم» أن التطوير يحتاج إلى تمويل سوف توفره الدولة بتكليف من مؤسسة الرئاسة، لافتا إلى اهتمام روسيا بالمساهمة فى تطوير الشركة.
يذكر أن الحديد والصلب تحتاج إلى تمويل لـ«رأس المال العامل»، ودعم حكومى لشراء الفحم، وهو ما تسعى الدولة لتحقيقه.
