x

تحت رعاية سوزان مبارك .. تصفيات ثقافية في سور الأزبكية «الرسمى»

الثلاثاء 03-02-2015 19:59 | كتب: سحر المليجي, أحمد الهواري |
جناح سور الأزبكية بمعرض الكتاب جناح سور الأزبكية بمعرض الكتاب تصوير : أيمن عارف

على بعد خطوات قليلة من باب معرض القاهرة الدولى للكتاب، أقامت الهيئة المصرية العامة للكتاب خيمة لبيع الكتب المستعملة من مطبوعات هيئات النشر المختلفة في وزارة الثقافة، تحت عنوان «سور الأزبكية».

وعلى الرغم من أن الكتب المباعة في «سور الأزبكية» الخاص بالهيئة تحمل اسم أشهر أسواق الكتب المستعملة في مصر، إلا أنه لا يبيع كتباً مستعملة بل كتباً قديمة موجودة في مخازن الهيئات المختلفة.

وأثارت صورة سوزان مبارك، حرم الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، استياء عدد من رواد معرض الكتاب بسبب وجودها على بعض الكتب المعروضة في سور الأزبكية وجناح مكتبة الأسرة.

الدكتور أحمد مجاهد، رئيس هيئة الكتاب، قال إن من يثيرون الجدل حول صورة سوزان مبارك هم أشخاص يتصيدون في الماء العكر وكان يجب عليهم رؤية سنة الإصدار، لافتا إلى أن هذه الكتب هي كتب قديمة وموجودة بالمخازن لهذا تم عرضها للبيع بأسعار مخفضة. متسائلاً: «هل من الممكن أن أتخلص من أعمال رفاعة الطهطاوى بسبب صورة سوزان مبارك، أم أبيعها للجمهور، خاصة أن سعرها انخفض من 100 إلى 40 جنيهاً».

وتابع «مجاهد» أنه كان أمام قرارين، إما أن يتخلص من هذه الكتب بالحرق أو يبيعها بسعر مخفض، مشيراً إلى أن كتب مكتبة الأسرة حديثة الطبع لا تحمل صورة سوزان مبارك.

وعن فكرة «سور الأزبكية» التي تطبق لأول مرة هذا العام، يقول محمد فيروز، وكيل إدارة التسويق بهيئة الكتاب، المسؤول عن تنفيذ سور الهيئة، إن الفكرة اقترحها وزير الثقافة والدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة، من أجل تسويق الكتب الموجودة في المخازن المختلفة بعد رفض اقتراح بيع تلك الكتب بالطن كـ«دشت».

نجاح الفكرة أدى بالضرورة إلى تحقيق ربح مادى، ويقول «فيروز» إن مبيعات اليوم الواحد تبلغ ٨ آلاف جنيه، مضيفا أنه يتوقع أن يصل إجمالى مبيعات السور إلى ١٠٠ ألف جنيه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية