تعمل إيران على إضفاء بعض المحسنات التجميلية على عقود تطوير النفط لجذب اهتمام الشركات الأجنبية التي تخشى من العقوبات ومن انخفاض أسعار النفط وذلك في الوقت الذي يسعى فيه رئيسها لتحقيق ما وعد به الشعب من انتعاش اقتصادي.
وتجري طهران مباحثات مع القوى العالمية حول برنامجها النووي في إطار مساعيها للتوصل لاتفاق نهائي من أجل رفع العقوبات التي أدت إلى انخفاض صادراتها النفطية للنصف لتصبح أكثر قليلا من مليون برميل يوميا منذ 2012.
وقال مسؤولون نفطيون إيرانيون ومصادر دبلوماسية غربية إنه من أجل الإعداد لأي اتفاق وزعت إيران بالفعل مسودات عقود نفطية جديدة على الشركات الأجنبية، لكي يبدأ العمل بها بمجرد رفع القيود.
وقالوا إن مثل هذه الاتفاقات ستسهم في إحياء الحقول المتقادمة في إيران وتطوير حقول جديدة.
غير أن الغموض يكتنف المفاوضات النووية، وتمنح العقود الجديدة شروطا أفضل كثيرا من الشروط المعمول بها قبل العقوبات، لأن شركات كثيرة ستتردد في توقيع أي اتفاق مبدئي.